كتب أحمد الجعفرى
قال النائب البرلمانى أسامة شرشر، إنه تقدم بطلب موقع من 25 نائبا من مختلف الاتجاهات السياسية، إلى رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، لمعرفة معايير اختيار النواب للسفر، وكان هناك أكثر من 100 نائب آخرين يرغبون فى التوقيع، وذلك لعدم ووضوح الرؤية أو وجود آليات لاختيار النواب فى السفريات أو التشريح للبرلمانات المختلفة، وكأن الأمر سر حربى.
وأضاف "شرشر" - فى تصريحات لـ"برلمانى"، اليوم السبت - أن هناك نوعًا من أنواع الغموض يجعل النواب فى حالة ربط سياسى لهذا الموقف، وأنه طالب رئيس المجلس بإعلان ذلك على السادة النواب، مشيرًا إلى أن المادتين 81 و90 من اللائحة تنصان على خصم 1% من صندوق الأعضاء للسفريات، وأهل مكة أدرى بشعابها، وحق النواب أن يعلموا من يسافر ولماذا يسافر ولماذا وقع عليه الاختيار؟.
وأكد "شرشر" فى تصريحاته، على أن مبدأ الشفافية والصراحة والوضوح غير متوافر على الإطلاق، والأمين العام ينكر معرفته بآليات اختيار النواب للسفر، إذن فمن يعلم مكتب مجلس الشعب، أم هيئة مكتب الرئيس والوكيلين، وهم فى الأصل أعضاء، ولا بد من أن يرجعوا للأعضاء ويطلعوهم على معايير الاختيار، حتى لا يختلط الحابل بالنابل.
وأشار "شرشر" إلى أنه تم إرسال اسم أحد النواب منذ شهر للبرلمان العربى، وبعدها تم اختيار 3 نواب، مشدّدا على عدم رغبته فى السفر، أو الاشتراك فى عضوية إحدى اللجان، مرجعا ذلك إلى ممارسته دوره التشريعى والرقابى، الذى أناطه به الدستور بشكل كامل، ولكن الموقف الذى تم اتخاذه فى هذا الشأن هو موقف جماعى من السادة النواب، وأكد أنه تمكن من جمع توقيعات 25 نائبا، من بينهم الدكتور أسامة العبد ومحمد أنور السادات والأستاذ يوسف القعيد، وذلك فى غضون 5 دقائق فقط.
واختتم "شرشر" تصريحاته بالقول: "أنا تبنيت هذا الموضوع وتقدمت به لأن هناك حالة استياء وغضب من السادة النواب، ولأن عملية السفريات ومواعيدها غير منظمة، ونحن نعمل أسبوعا ونسافر أسبوعا، واحنا كنواب عايزين نشتغل، وأردت أن أحيط الرأى العام بكل ما يحدث داخل المجلس بمنتهى الشفافية، لهذا تقدمت بمذكرة لرئيس المجلس لإيضاح الحقيقة للسادة النواب".