كتب محمد صبحى
قال اللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة الأسبق، وعضو مجلس النواب عن دائرة المطرية بمحافظة القاهرة، إن وزارة الداخلية بذلت أقصى مجهود تجاه ضبط منفذى مجزرة حلوان التى أسفرت عن استشهاد مجموعة أمنية متابعا: "تقدير لكل الجهد المبذول من فريق البحث بالكامل بداية من الأمن الوطنى والمباحث الجنائية وجميع الإدارات المتعاملة مع القضية.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان فى تصريحات لـ"برلمانى" أن ضباط الشرطة تعاملوا بحرفية وحنكة تامة واستطاعوا خلال فترة وجيزة من ضبط المتهمين، متابعا "أدعو كل مواطن مصرى شريف من التعامل والتعاون مع جهاز الشرطة لضبط أى عناصر تهدف إلى العبث بأمن الدولة والتخريب فيها.
وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيان قالت فيه، إنه فى إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال تحديد وملاحقة العناصر الإرهابية بمختلف اتجاهاتهم والمتورطين فى تنفيذ الأحداث الأخيرة، والتى أودت بحياة العديد من شهداء الواجب، وكان من بينها حادث الهجوم المسلح الذى استهدف الشهيد ملازم أول محمد حامد "معاون مباحث قسم شرطة حلوان" و7 من قوة القسم، تشكلت مجموعات عمل ميدانية بمشاركة كل قطاعات الوزارة اضطلعت بوضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت فى أبرز محاورها على تجميع المعلومات من مختلف مصادرها وتتبع خط سير هروب الجناة، وأثمرت نتائجها عن تحديد هوية مرتكبيه.
وأضافت الداخلية أنه تبين أن المتهمين مجموعة من العناصر الإرهابية المعتنقة للأفكار التكفيرية، وهم كل من "عبد الله محمد شكرى إبراهيم عبدالمعبود – وشهرته أبو خديجة" ويقيم بحلوان، و"وليد حسين محمد حسين، ويقيم بها مدينة 15 مايو)، و"مصطفى طلعت طلعت أحمد وشهرته "عبد الله" ويقيم بمساكن الحديد والصلب ـ حلوان)، و"محمد عبد الهادى محمد محمود ويقيم بها شارع الجهاد حلوان، و"محمد إبراهيم حامد محمد وشهرته "صبرى" ويقيم بمساكن التبين حلوان)، والحارس عبد الرحمن أبو سريع محمود، وشهرته "حازم" ويقيم بمساكن المرازيق التبين)، و"إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى، ويحمل اسما حركيا "سالم" ومقيم بحلوان.
تم توجيه حملات أمنية لهم، أسفرت عن ضبط الأول "عبد الله شكرى" واثنين من دوائر ارتباطات عناصر التحرك وهما (أحمد سلامة على عشماوى وشهرته "أبوحمزة " ويقيم بها كفر زهران البدرشين"، و"محمود محمد عبد التواب مرسى ومقيم بالبدرشين"، حيث كشفت جهود البحث عن تورط هذه العناصر فى الحادث مستخدمين سيارة نصف نقل (تم ضبطها) قاموا بسرقتها بالإكراه من المواطن "توبة عبد الملك" عقب قتله ومشاركتهم عناصر ذلك التحرك تنفيذ بعض الحوادث الإرهابية الأخرى بنطاق جنوب محافظتى القاهرة والجيزة (بلغت 19 حادثا).