كتبت أسماء زيدان
قال محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن قضية الباحث الإيطالى جوليو ريجينى تمت معالجتها بشكل خاطئ، موضحًا أن الخطأ فى طريقة صدور بيانات متكررة وتصريحات من بعض المسئولين، وتحديدا وزارة الداخلية، التى أربكت المشهد.
وأضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن التخبط فى التصريحات جعل الكثير من المراقبين والمتابعين، يشعرون أن هناك تسرعا ولا يوجد ثقة فى شرح ظروف وملابسات الحادث، والانتظار لحين الانتهاء من التحريات وسماع الشهود، مؤكدا أن تكرار وتعدد الروايات جعل هناك تشكيكا فى تلك الأزمات.
وتابع " السادات"، أن اللجنة لم تكن اكتملت وقت أزمة ريجينى، ولم تكن جاهزة للتعامل مع تلك القضية، أما الآن بعد تقسيم اللجنة إلى 6 لجان فرعية فكل لجنة ستختص فى البحث فى ملفها الخاص بها بما فى ذلك قضية ريجنيى والمصرى بالكويت والمصرى بإيطاليا وجميع الأزمات والانتهاكات التى حدثت مؤخرا.