عشان خاطر النبى بلاش ترميم تمثال «منقرع»
يا نهار إسود، وزارة الآثار أعلنت إنهم هيرمموا تمثال منقرع، للاحتفال به قبل افتتاح المتحف الكبير، وإدارة المتحف بدأت فى «رفع المقاسات»، لا حول ولا قوة إلا بالله، عمل لكم إيه الراجل الطيب؟!.. ذنبه إيه يترمم فى العصر الأسود اللى ما فيش تمثال فيه فضل على حاله، تمثال أم كلثوم فى الزمالك دهنوه وعملوه زى «سبونج بوب» أصفر كمونى، وتمثال رفاعة الطهطاوى رمموه وحولوه لأبو رجل مسلوخة، وتمثال عبد الوهاب فى باب الشعرية رمموه ودهنوه بالمدهب وبقى شبه جهاز العروسين، الواحد خايف يدخل الترميم وهو «منقرع» يخرج سعد الصغير.
مواطن «صالح» خير من عضو «ضامر»
«عضو برلمانى»، بيطجّن فيما لا يفقه، مثل الكثير من نوابنا، ويلتّ ويعجن على الطريقة الفلاحى، لأن الجهل فى بلدنا يباع بالكيلو، أم العلم فلا وزن له، هذا «العضو» وحط كذا خط تحت كلمة «العضو»، وقف وهز طوله وطالب بتقنين ختان البنات، مفيش مشكلة، يُعذر بجهله، ثم قال إن هذا المطلب حماية للرجال، اشجينا يا سيدى، إزاى؟.. قالك: السبب إن نص رجالة مصر عندهم ضعف جنسى، شوف الدقة.. النص بالظبط، مش 49% ولا 51%، لأ النص، لا تسأل النائب أنت عرفت ازاى؟! فهذا أمر يخصه، ويبدو أنه رأى فى حياته ما ساهم فى إحباطه كثيرا، ولكن ما ذنب بنات مصر؟!.. روح اتعالج يا «عضو البرلمان».
