يجب أن تتساوى عقوبة دعارة الجسد ودعارة الكلمات
ليست مصادفة أنه فى الوقت الذى تلقى فيه مباحث الآداب على أكبر شبكة للدعارة المتهمة بتشكيلها فنانة نصف مشهورة، فإن نائب التطبيع توفيق عكاشة قد حول قناته «الفراعين» إلى وكر للشتائم والتجاوزات التى لا تقل فى عقوبتها لو تم تقديم هذا العكاشة إلى النائب العام، بالفعل لقد حول توفيق عكاشة قناته إلى مشتمة وهجوم قذر مستخدمًا أفظع الشتائم التى ستكون سببًا فى إغلاق قناته إلى الأبد ونهاية حقيقية لأبشع رجل عمل فى مجال الإعلام وهو توفيق عكاشة، نعم لقد استخدم توفيق عكاشة شتائم لا تختلف كثيرا فى عقوبتها عن جرائم الدعارة والآداب، فعكاشة الذى لم يُخلّ فقط بكل المواثيق الإعلامية، بل أخل بكل القيم عندما استخدم بذاءته وشتائمه تجاه شخصيات عامة من المجتمع، وهذه الشتائم تعد نوعًا من السقطات الأخلاقية والإعلامية التى تستوجب إحالته للمحاكمة وسجنه فورًا بعد تلويثه لمصر بالأكاذيب والشائعات الرخيصة، واستمراره فى سب كل مؤسسات الدولة ورجالها بدءًا من الرئيس عبدالفتاح السيسى حتى أصغر مسؤول فى الدولة، ونهاية باللقاء التطبيعى مع سفير إسرائيل بالقاهرة الذى حوله إلى «ثور هائج» خاصة ضد «اليوم السابع» التى فضحته بنشرها صور اللقاء القذر الذى جمع بين عكاشة والسفير الصهيونى وهو ما جعلها هدفا للسان نائب التطبيع الذى استخدم كل كلمات قاموس الدعارة السياسية ضد خصومه، وهو ما يجعلنا نتساءل: لماذا لا تتدخل الدولة ليس لإغلاق قناته، ولكن لكى يتم توقيع الكشف الطبى النفسى لبيان مدى سلامة قواه العقلية، وهذا هو الحل ليس لحماية المجتمع من لسانه ولكن لحمايته من نفسه التى سيطرت عليه بشكل غريب وحولته فى الفترة الأخيرة إلى بوق لكل الألفاظ القذرة التى لا تقال إلا فى بيوت الدعارة السياسية والإعلامية، وليست فى قناة فضائية من المفترض أن تلتزم بقوانين وآداب مهنة الإعلام التى للأسف لوثها أمثال توفيق عكاشة.
جميعنا لا يمكن أن يصمت على جرائم عكاشة فى قناته الملاكى التى حولها إلى «مشتمة» لكل الشرفاء فكيف نقوم بمحاسبة شبكة لنشر الفسوق فى المجتمع المتهمة بتشكيلها الفنانة غادة إبراهيم، ونترك عكاشة الذى ينشر كل الشتائم فى المجتمع عبر قناته التى يجب أن تغلق فورا، لأنها أصبحت تهدد الأمن القومى، لأن عكاشة بدأ فى تقديم وصلات ردح ضد الدول العربية وخاصة السعودية التى تعد من أهم الدول التى تدعم مصر فى كل النواحى الاقتصادية والسياسية، ويبدو أن هذا العكاشة شعر باستقرار العلاقات بين الرياض والقاهرة، لهذا يسعى نائب التطبيع مع إسرائيل إلى تخريب هذه العلاقات بين السعودية ومصر، وهو ما يجعلنا نشعر أن عكاشة ينفذ خطة إفساد العلاقات المصرية العربية بفتح النار على الدول التى لدينا معها علاقات جيدة، وكل هذا لصالح العدو الإسرائيلى الذى جلس معه توفيق عكاشة لينال بركه السفير الإسرائيلى أو ضابط الموساد، لقد وصلت تخاريف عكاشة على قنواته إلى درجه لا يمكن السكوت عليها، لأنه لو استمر فى هذيانه اليومى لتسبب فى تهديد السلم الاجتماعى بسبب استخدامه كل أنواع الشتائم.
إذًا ليس لدينا حل إلا بإغلاق قناة عكاشة الملاكى «الفراعين»، وهى مقدمة لبدء حملة ضد عكاشة تحت القبة حتى يتم إسقاط العضوية عنه ورفع الحصانة، لكى تبدأ عملية محاكمته بعد أن بدأ العشرات من المواطنين الذين تضرروا من لسان عكاشة تقديم بلاغات للمنطقة الإعلامية الحرة التى ستجتمع، غدا الخميس، لكى تبحث إغلاق برنامج توفيق عكاشة ومنع ظهوره إعلاميا لفترة لم يتم تحديدها.