سمر سلامة
التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد الزهار، عضو بيت العائلة المصري، اليوم الإثنين، بمشيخة الأزهر الشريف.
وحرص الدكتور محمد الزهار، على الاطمئنان على صحة الإمام الأكبر ، كما تبادلا على هامش اللقاء، أطراف الحديث حول آخر المستجدات في بيت العائلة المصرية، خاصة أن بيت العائلة المصري يمثل مظاهرة حب بين أبناء الوطن وتعكس تلاحم الشعب المصري ووحدته في وجه أي محاولات للتفرقة وتؤكد أنه لن ينال أحد من صلابة ووحدة الشعب المصرى، وكذلك في ظل الدور الكبير لبيت العائلة فى وأد الفتنة الطائفية وعمل على حل العديد من النزاعات لتوحيد النسيج المجتمعي.
وأشار إلى أهمية بيت العائلة المصري في تنفيذ القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة، مع بلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب والنشء، والتشجيع على الانخراط العقلي فى ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، التعرف على الآخر، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطنى البلد الواحد، فضلًا عن رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعي.
كما ناقش عضو بيت العائلة المصري، مع شيخ الأزهر وضع الأفكار والمقترحات من أجل حفظ القيم ونشر السلام والدفاع عن حقوق الإنسان، وتأكيد المواطنة والعمل معا من أجل مستقبل أفضل ، والتأكيد على أن رسالة الإسلام السمحة في تحقيق السلم والأمن الدوليين، خاصة أن رسالة الأزهر رسالة عالمية تقوم على نشر الرسالة الصحيحة للإسلام، وترسيخ ثقافة التعايش بين الناس، بجانب الدور التاريخي للأزهر في نشر صحيح الدين، اعتمادا على منهج وسطي مستنير، قادر على مواجهة التطرف والتعصب والإرهاب، ونشر ثقافة السلام والأخوة الإنسانية في شتى بقاع العالم.