أكد أحمد عبد الله، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز، وعضو غرفة التطوير العقاري، أنه يجب التركيز على رغبات العملاء الأجانب لتصدير العقار المصري، والتركيز على جذب الاستثمار الأخضر من كيانات التمويل العالمية الأبنية الخضراء تساهم في خفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية بشكل كبير.
وشدد أحمد عبد الله، خلال تصريحات صحفية، على أهمية التوسع الاستدامة والبناء الأخضر خلال الفترة المقبلة، في سبيل دعم ملف "تصدير العقار"، مشيرًا إلى أن العمارة الخضراء توفرا حلولاً مبتكرة لجذب الاستثمارات للقطاع العقاري المصري، خاصة وسط بحث الشركات والمستثمرين عالمياً عن وسائل لخفض تكاليف التشغيل، وهو ما يمكن أن تقدمه مصر بشكل متميز في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وذكر أن المطور العقاري يواجه عدة تحديات في الظروف الراهن وعليه اتباع أساليب التحوط المعروفة أو يبتكر أساليب جديدة في سبيل الخروج من الازمة.
وأوضح أن من أهم الأساليب التحوطية التي اتبعتها ريدكون هو دفع مقابل الخدمات في المشروع وحدات وليس أموال، مشيرًا إلى أن هذه الأداة التحوطية أحدثت فارقًا كبيرًا في أداء الشركة مضيفًا أن ريدكون تستهدف مبيعات بحوالي 18 مليار جنيه استثمارات بحوالي ٥ مليار جنيه.
وبالنسبة لمشكلة التسجيل، قال نائب رئيس مجلس إدارة ريدكون بروبرتيز، إن مشكلة التسجيل العقاري أكبر مشكلة متواجدة في السوق العقاري ويمكن أن نجد لها حل عن طريق ناس مرخصة أو محامين أو شركات ولابد من نظام لكي تتبنى أو بتناقل ملكية ولكنها من الأفضل أن تبدأ في مناطق لم يحدث بها تغيرات كبيرة في الملكية مثل العاصمة الإدارية والتجمع الخامس، مدينة نصر.
وقال إن القطاع العقاري منذ عام 2019 إلى الآن يمر بمنعطفات حادة تتمثل في زيادة أسعار الفائدة ثم زيادة تكلفة التمويل وتراجع قيمة العملة الوطنية الجنيه، مشيرا أن أخطر ما يواجه المطورين العقاريين في الوقت الراهن هو كيفية التحوط من ارتفاع الدولار مقابل الجنيه سعر إضافة إلى التضخم، مضيفا أن استقرار أسعار الصرف تعد حافز للاستثمارات الخارجية.
