«التعليم» أخطأت عندما حذفت اسمه لأنها جعلته «شهيدا» الله يسامح وزير التعليم أو أى مسؤول تسبب فى أن يجعل محمد البرادعى شهيدا، الله يسامح الغباء الذى أعاد لنا سيرة بوب المراهقين وصاحب اليد الطولى فى تخريب العالم العربى فيما يعرف بالربيع العربى أو الربيع العبرى، الله يسامح من حذف اسم زعيم مراهقى النشطاء من مادة الأنشطة فى باب «مصريون حصلوا على جائزة نوبل»، وكان منهم هذا البرادعى، الله يسامح من فعل ذلك، لأنه اضطر البعض لأن يدافع عن بوب المراهقين، وكنت أتمنى أن يظل اسم هذا البرادعى فى كتب التاريخ رغم أنه تم محوه من قلوب المصريين، خاصة بعد مواقفه الشاذة ضد مصر.
والحقيقة أنى أعلم أن شخصية مثل محمد البرادعى، شخصية كريهة ولا تستحق أن تكرم ولا تستحق أن تحمل حتى الجنسية المصرية، ولكن قدر مصر ألا تبيع أبناءها، فهى ليست قطر التى تسقط الجنسية عن أى معارض للأسرة الحاكمة، ولهذا فإننى لست مع موظف وزارة التربية والتعليم التى حذفت صورة بوب المراهقين محمد البردعى باعتباره أحد الحاصلين على جائزة نوبل للسلام، لأن خلافنا مع هذا البرادعى هو خلاف سياسى، حيث إننا نعتبر بوب المراهقين هو أحد المحرضين على ضرب مصر، والدليل أنه لا يظهر إلا وقت الكوارث على مصر، ويسير فى هوجة الهجوم على مصر، ويعمل لصالح جماعة الإخوان، فالبرادعى أسوأ حالًا من الإخوان ومن مرسى، وهناك ألف سبب وسبب، أهمها أنه رجل سلبى، والجبن عنوان شخصيته، وهو ما ظهر واضحًا بعد أن تم إسقاط الإخوان، وطلب الشعب من الجيش والشرطة مواجهة هذه الجماعة فى ميدانى رابعة والنهضة، وهرب البرادعى وقدم استقالته ليس دفاعًا عن مصر، ولكن خوفًا من الإخوان، ولأنه لا يملك عقلية المقاتل والمحارب، فإنه سقط وفشل فى أقرب اختبار، وغادر مصر للسفر للخارج غير مأسوف عليه، ومنذ ذلك الحين ومحمد البرادعى لا يظهر إلا فى المصائب، أو يظهر للتحريض على الاستقرار فى مصر بعد أن عاش الوهم بأن مصر ستتحول إلى بركة من الدماء، وهو ما لم يحدث فقد خيب الله ظنونه.
وللأسف فقد انضم بوب المراهقين محمد البرادعى إلى الإخوان بعد أن وقف ضدهم فى 30 يونيو 2013 وهرب بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، وأصبح أحد أكبر العملاء الداعمين للتنظيم الدولى فى الخارج، والدليل أن كل جرائم الإخوان التى يرتكبها أعضاء التنظيم الإرهابى داخل وخارج مصر لا نجد أى رد فعل لهذا البرادعى عليها، فلا نجده يدين قتل ضباط الشرطة أو الجيش أو سقوط الأبرياء من أبناء الشعب ما بين قتيل أو جريح، ولكنه ينتفض ويخرج من اختفائه القسرى عندما يتم القبض على إخوانى ارتكب جريمة أو نفذ عملية إرهابية ضد الجيش والشرطة، هذا هو بوب المراهقين محمد البرادعى الذى يختفى قسريا عندما تقع الكوارث فى مصر، ويظهر فجأة عندما تكون الكارثة خاصة بالإخوان أو مراهقى يناير فقط، فنجده يخرج بتويتات غير مفهومة هدفها إثارة البلبلة وضرب الاستقرار لصالح أعداء الوطن، وهو ما يجعلنا نراهن على أن أمثال محمد البرادعى هم مجموعة من الخونة الذين ينفذون أجندة غربية تحاول بكل الطرق تقسيم مصر وزرع الفتن بها، لتلحق بدول الخراب العربى.
هذا هو البرادعى بوب المراهقين الذى رغم كل مساوئه إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أنه حصل على جائزه نوبل حتى ولو أخذها مجاملة لدوره القذر فى تخريب العراق وتدميرها، إلا أننا أمام حقيقة أن حصل على نوبل، وهو ما يجعلنى أرفض أن يتم شطبه من المنهج الدراسى، ولست مع موظف التربية والتعليم الذى قرر من نفسه أن يقوم بهذه الخطوة، بل عليه أن يتركها وعلى شباب مصر وتلاميذها يعرفون حقيقة هذا الرجل ودوره القذر فى بيع مصر.