أكد أحمد عبد الله، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز، عضو شعبة الاستثمار العقاري ومجلس العقار المصري، أن حجم الصناديق العقارية عالميًا وصل لـ 1.9 تريليون دولار خلال العام الماضي، مُقسمة على حوالي 225 صندوقًا من إجمالي 893 صندوقا حول العالم، تستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على ترليون دولار الرقم الإجمالي، مؤكدًا أنه حان الوقت نحو اعتماد التكنولوجيا العقارية بمصر.
كما كشف أحمد عبد الله، في تصريحات صحفية، أن حجم الثروة العقارية في مصر يبلغ 10 تريليونات جنيه، موزعة على أكثر من 43 مليون عقار على مستوى الجمهورية، تمثل 20% من الناتج المحلي، و12% من القوى العاملة في مصر.
وأوضح أحمد عبدالله، عضو شعبة الاستثمار العقاري ومجلس العقار المصري، أن إنشاء الصناديق يعد مناخًا صحيًا لأي سوق في العالم، في ظل توقعات بتحديد الأرباح حال التخارج، مشيرًا إلى ان تأثير الصناديق هائل في زيادة ورفع تصدير العقار.
ولفت إلى أن الصناديق العقارية ستخدم تصدير العقار، حيث أن الوحدات الموجودة بالسوق المصرية قادرة على جذب المستثمرين حال إنشاء المزيد من الصناديق، لكن هناك بعض النقاط والإشكاليات التي تواجهه الصناديق وهي الضرائب المتعددة.
كما أكد أحمد عبد الله، على ضرورة توظيف التكنولوجيا في السوق العقارية، والاستفادة من خاصية الواقع الافتراضي VR-Virtual Reality، بحيث يمكن للعملاء استكشاف العقارات بشكل تفصيلي من خلال جولات افتراضية ثلاثية الأبعاد، وهو ما يوفر تجربة شبيهة بزيارة العقار عل أرض الواقع.
وأضاف أنه لابد خطة تسويقية متكاملة تسهم بجذب المزيد من الاستثمارات في مجال تكنولوجيا العقارات.
وذكر أن قطاع التكنولوجيا العقارية خياراً استراتيجياً سينعكس بالإيجاب على القطاع العقاري في مصر، وسيؤهلها لتكون رائدة في هذا المجال الواعد إقليمياً وعالمياً.