القناة والتنظيم «إيد واحدة» ضد المسلمين والأقباط
«الإخوان - قناة الجزيرة» وجهان لعملة قذرة ظاهرها الحرية والشريعة وباطنها الظلم واستهبال الشعوب، تنظيم «الإخوان - الجزيرة» يتحالف يوميا ببث معلومات كاذبة عن مصر شعبا وجيشا، والهدف إسقاط البلاد والعباد فى مستنقع الفتن، والدليل أن الإخوان وقناة الجزيرة كانا من أكثر الجهات استغلالا لأحداث المنيا، والجريمة التى ارتكبتها مجموعة من الهمج فى قرية الكرم، واعتدائهم بالضرب على سيدة مسنة تجاوزت السبعين عاما، وهى العجوز التى قام الهمج عديمو الشهامة والنخوة بخلع ملابسها تحت زعم الانتقام من ابنها القبطى، حيث ادعوا أن هذا الابن قام بإقامة علاقة غير شرعية مع سيدة مسلمة، ويبدو أن الإخوان استغلت الحادث وأعطت أوامرها إلى قناة الجزيرة بإشعال نار الفتن الطائفية، وتنفيذا لمخطط إثارة الفتن بدأت القناة المشبوهة فى بث تقارير طائفية تضر بالأمن القومى المصرى وهدف القناة والتنظيم هو إشعال نار الفتن فى صعيد مصر، وظهر واضحا أن القناة المشبوهة والتنظيم الإرهابى إيد واحدة ضد المسلمين والأقباط، لهذا فإننا نلاحظ أن أكثر الصفحات الإخوانية هى التى استخدمت لغة الفتنة فى تغطية حادث قرية الكرم، وأسهمت الجزيرة فى هذه الجريمة.
أثناء أحداث 25 يناير 2011 وقبل خلع مبارك تم تسريب وثيقة خطيرة عن الدور القذر التى تلعبه قناة الجزيرة فى تدمير مصر، من خلال إشعال نار الفتن بين المصريين، ولولا نجاح الجيش المصرى فى خلع مبارك وسيطرة المجلس العسكرى على مقاليد الحكم، لتحولت مصر إلى سوريا، والسبب أن قناة الجزيرة كانت قد انحازت انحيازا كاملا إلى جماعة الإخوان التى كانت بمثابة اللهو الخفى أو الطرف الثالث فى كل الجرائم التى ارتكبت فى عهد المجلس العسكرى.
ولا أخفى سرا أن قناة الجزيرة أسهمت من خلال مؤامرة مدروسة فى إشعال نار الفتنة بين الجيش والشعب، وقامت باستضافة كل أعداء الجيش للهجوم عليه وفتح قنواتها المتعددة للإخوان وعملائها، للهجوم على الجيش، ويكفى أن نعرف أن الشعار الأسود الذى رفعه الإخوان ومراهقو يناير وهو «يسقط يسقط حكم العسكر»، خرج من قناة الجزيرة.
ولا أخفى عليكم سرا إذا قلت، إن وزير الخارجية القطرى الأسبق الشيخ حمد نن جاسم آل ثان، قد رصد ميزانية بمليارات الدولارات لإسقاط جيش مصر عقب خلع مبارك، واستخدمت عددا ممن أطلقوا على أنفسهم نشطاء، ليسهموا فى إشعال نار الفتن بين القوات المسلحة، وبين الشعب، ولولا جيش مصر الذى حرر المصريين من حكم الإخوان، لنجحت مؤامرة الجزيرة - الإخوان، فكلاهما كانا يبحث عن مؤامرة حقيقية لتدمير البلاد والعباد.
أما بالنسبة للإخوان فإن الأوراق الخاصة لتنظيم الإخوان الذى تم ضبطها بعد عزل الإخوانى محمد مرسى وسقوط قيادات التنظيم عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة كشفت عن مخطط ما بعد السقوط، وحملت اسم «محنة الشرعية» التى تعنى أنه فى حالة سقوط مرسى فإن الجماعة ستدخل فى محنة جديدة تضاف إلى المحن التى تعرضت لها الجماعة، مثل محنة قتل مؤسس الجماعة وحلها فى العهد الملكى، ثم محنة فترة الخمسينيات والستينيات التى أعقبت محاولة الإخوان الانقلاب على حكم عبدالناصر والتخطيط لقتله، فيما عرف بحادث المنشية فى الخمسينيات، ثم تنظيم سيد قطب فى الستينيات، وأعقب ذلك دخول الإخوان فى حرب مباشرة مع الدولة، وطبقا لرؤية الإخوان فإن الجماعة ستدخل فى محنة الشرعية عقب الإطاحة بمرسى، لذا أعدت قادتها مخططا اعتمد على العنف المنظم والسيطرة على شبكة الإنترنت، من خلال حملة منظمة على الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع فى ذلك الوقت، واستخدم الإخوان كل أساليب الدعاية القذرة ضد السيسى ومن معه، وهو ما كان مخططا له فى حالة سقوط الإخوان، وتوجيه ضربة لهم لا تختلف عن ضربات عبدالناصر لهم عندما دخلوا معه فى حرب بكل الأسلحة، بداية من تشويه سمعة عبدالناصر، حتى تشويه صورة مصر كلها، وهو ما تكرر مع حكم السيسى.
اللهم احفظ مصر من فتنة الجزيرة، ومؤامرات الإخوان داخل وخارج.. مصر اللهم آمين.