المؤامرة التى تخطط لها قيادات الإخوان، ومعهم محمد البرادعى هى إفساد فرحة المصريين ببعض الإنجازات التى بدأت تتحقق على الأرض وأننا ننتظر بالفعل خلال الأيام القليلة القادمة إطلاق التنظيم والبرادعى عدة شائعات لإجهاض الحلم المصرى الذى بدأنا بالفعل تدشينه، ورغم أننا جميعا نعلم أن الطريق مازال طويلا، وأن خراب السنوات السابقة لن ينصلح بين يوم وليلة، فإن الإخوان تحاول الآن هزيمة مصر بالشائعات، وهو ما حذر منه الرئيس السيسى فى حواره أمس الأول الجمعة مع الإعلامى اللامع أسامة كمال، وهو الحديث الذى أعتبره الأفضل للرئيس، وبالفعل بدأت قيادات الإخوان وعبر شيطان السوشيال بداية وصلة هجوم على الرئيس والنظام، مستخدمين أفظع الأسلحة، وهى الشائعات التى دائما ما تنتصر فيها الجماعة، وتصيب المصريين بالإحباط، والحقيقة أن كل قيادات الإخوان، ومعهم محمد البرادعى، أصبحوا رمزا من رموز بيع الوطن، فالتنظيم والبرادعى اشتركوا فى بيع مصر، ففى كل مناسبة يكتشف شعب مصر أن كليهما على استعداد لبيع مصر، بداية من يناير 2011 وحتى الآن، من خلال صناعة اسمها فن الإحباط، عن طريق نشر شائعات الفشل والتى تزداد مع اقتراب الاحتفالات بذكرى احتفالات شعب وجيش مصر بعزل محمد مرسى بعد مظاهرات الغضب فى 30 يونيو.
والحكاية مع البرادعى بدأت فى مثل هذه الأيام من عام 2011، حيث كانت كاميرات التلفاز والفضائيات الأجنبية بكل أنواعها وألوانها تبحث عن رجل عجوز لا يعرف أن يتكلم جملة مفيدة أو متكاملة، ولكن الإعلام الأجنبى، خاصة الأمريكى نجح فى أن يصنع لنا أسطورة من الوهم اسمها محمد البرادعى الذى نجح فى عدة أشهر أن يتحول إلى نجم فى عالم السياسة، رغم أنه ظل طوال عمره مجرد موظف لا يعرف الفرق بين الحزب والتيار والتنظيم، اللهم ما حصده من دراسته النظرية، أما عمله فى مجال السياسة، فكان البرادعى لا يعرف عدد الأحزاب المصرية، ومن منها المهم، ومن التافه.
عاد محمد البرادعى ليجد نفسه فى أحضان جماعة الإخوان الإرهابية التى استخدمته كحصان طروادة، وقامت بتلميع اسمه والحشد له وليس خافيا على أحد أن الإخوان جمعوا له أكثر من 600 ألف توقيع، فيما عرف بمليونية التأييد لهذا الموظف الذى لم يكن سوى أداة من ضمن أدوات الإخوان، تم استخدامه قبل إسقاط مبارك، ولكن يبدو أن محمد البرادعى أعجب باللعبة، خاصة بعد عودته لمصر، وبعد فشله فى فرض مخططه، وبدأ سيناريو الخيانة، ومع كل فشل سيزيد «بوب» المراهقين ومن معه من حجم الأكاذيب والشائعات عن الأوضاع فى مصر، وبدأت منذ فترة بأكذوبة.
الاختفاء القسرى، وتلته عشرات الشائعات والأكاذيب والدعوات الهدامة، وسيتم استخدام بوب المراهقين، ليكون المروج الأكبر لهذه الشائعات، وسيتم الترويج لمظاهرات وهمية، لكى تعطى انطباعا لممولى التخريب والتدمير فى مصر، بأن هناك ثورة ضد النظام الحالى، وسيتم استخدام بعض وسائل الإعلام والفضائيات العميلة للإخوان، لترويج أكاذيب البرادعى ومن معه، وسيصل الأمر إلى محاولة الإخوان التحريض على بعض المسيرات غير السلمية، وهى الخطة التى يتم التجهيز لها الآن لتنفيذها فى 30 يونيو الحالى، و3 يوليو المقبل.
وبعد حوار الرئيس السيسى الأخير، وإصابة الإخوان بالداخل والخارج بصدمة كبرى، أتوقع أن تزداد الجماعة شراسة، وستقوم الجماعة فى حربها مع النظام والشعب والجيش، خلال الأيام القليلة القادمة باستخدام الأسلحة النارية، لكى يسقط قتلى من جانبهم، ومن جانب الشرطة، ولإشعال فتنة لا تخدم إلا جماعة الإخوان الإرهابية، وما بين شائعة قتل واختطاف الإرهابيين، يبقى الغرض الأساسى، من كل هذه الشائعات، هو إحراج القيادة السياسية، أمام الرأى العام العالمى.
أما سيناريو الإخوان فى بيع الوطن، فقد بدأ يزداد بعد اللطمة التى وجهها شعب مصر لجماعة الإخوان «الموتورة»، بعد رفضه الخروج للشارع، فى اكثر من مناسبة.. ألم أقل لكم إن قوى الشر، لن تترك مصر تنجز وتتقدم ، اللهم احم مصر وجيشها، اللهم آمين.