كتب أيمن رمضان
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله خلق الرحمة فى قلب الأم بالولد، وخلقها باستعدادات طبيعية لتواجه ما فطرت عليه من الرحمة والشفقة بالأولاد، ومن علمه سبحانه وتعالى بذلك، فإنه قد أباح لها أمورًا كثيرة، منها: إنها إذا كانت المرأة حاملًا أو مرضعة فيجوز لها الإفطار، وليس عليها إلا القضاء على القول الراجح من أقوال أهل العلم.
وأضافت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن جواز إفطار الحامل أو المرضعة جاء قياسًا على المريض الذى يشق عليه الصوم، والذى قال الله بشأنه: "فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ"،فإذا كانت لا تستطيع أبدًا أن تصوم ففدية طعام مسكين، وإذا كانت تستطيع أن تصوم ولكن "الحمل والرضاعة" عذر مؤقت كالمرض المؤقت فليس عليها إلا القضاء فقط.