الأربعاء، 27 نوفمبر 2024 01:58 ص

كيف يحسب تجار الذهب مصنعية المشغولات؟

كيف يحسب تجار الذهب مصنعية المشغولات؟ ذهب
الأحد، 10 يوليو 2016 03:56 م
كتب إسلام سعيد
يتابع المصريون بشكل يومى، تغير أسعار الذهب فى السوق المحلى، إلا أنهم يُطالعون الأسعار فى الصحف والمواقع الإخبارية بمبلغ معين، وعندما يذهبون عند "الصاغة" يجدون الأسعار مرتفعة، مقارنة بما تتم إذاعته فى الصحف والمواقع، وذلك نتيجة لأن ما يتم نشره هو سعر الذهب بدون ما يسمى "المصنعية، والدمغة، والضريبة".

العامل الأكثر تأثيرًا فى سعر جرام الذهب - بخلاف السعر المعلن - هو المصنعية الخاصة بكل "صائغ"، وتختلف المصنعية من محل صاغة إلى آخر، لأن الصنعة تختلف من تاجر إلى آخر، والمصنعية حاليًا أسعارها تتحدد بحسب ما يحتاجه كل عميل من "شغل" فى كل قطعة.

يقول إيهاب واصف، أحد تجار الذهب وعضو شعبة المصوغات الذهبية فى الغرفة التجارية، إن هناك تنافسًا بين الورش فى الأسعار لكن ارتفاع التكاليف هذه الفترة، لأن جميع العدد المستخدمة فى الإنتاج يتم استيرادها بالعملة الصعبة "الدولار" من خارج مصر، وكذلك ارتفاع فواتير الكهرباء، بجانب زيادة سعر الذهب فكل هذا يتحمله المستهلك.

وأضاف إيهاب واصف، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن كيلو الذهب عندما يدخل للإنتاج ينخفض وزنه فيتم حساب ما يسمى بـ "الهالك" وتوزيعه على المنتج، وكلما زادت المصنعية فى كل قطعة يزيد السعر، لافتًا إلى أن المصنعية تبدأ من 5 جنيهات فى الجرام وهى الشغل الشعبى، وتصل إلى 20 جنيهًا لكن هناك "ماركات" تقوم بعمل دعاية كبيرة ويتم تحميلها على كل جرام، والضريبة والدمغة هى ثوابت على كل جرام.

من جانبه، أكد رفيق عباس رئيس شعبة الذهب فى اتحاد الصناعات، أن الحديث عن حد أدنى وأقصى لمصنعية جرام الذهب مستحيلة لأن هناك قطعًا ذهبية يتحدد سعرها وفق مصنعيتها، وليس حسب وزن القطعة بالجرامات، مشيرًا إلى أن بعض الخواتم تستغرق صناعتها يوم واحد وأخرى تستغرق أسبوع وهنا المصنعية تختلف.


print