كتبت: ريم عبد الحميد
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة تعتقل رجلا لاتهامات تتعلق بحيازته أسلحة ومخاوف بصلته بالإرهاب، مشيرة إلى أن هذا الرجل سبق احتجازه فى مصر قبل ستة سنوات فى طريق عودته من اليمن إلى نيويورك.
وأوضحت الصحيفة أن أحد عملاء المباحث الفيدرالية الأمريكية "إف بى أى" شهد أمس الأربعاء أن الرجل المقيم بمقاطعة فايرفاكس بولاية فيرجينا تم احتجازه لاتهامات تتعلق بالأسلحة، وسبق أن تحدث عن رغبته فى الانضمام لداعش أو مهاجمة مركز تجنيد عسكرى.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن الرجل ويدعى يوسف الويحيلى أمريكى من أصل صومالى، كانت تحت المراقبة الفيدرالية منذ ديسمبر الماضى على الأقل، وفقا لوثائق المحكمة الفيدرالية وتم القبض عليه الأسبوع الماضى أثناء محاولته السفير إلى مينابوليس.
وقال عميل الإف بى أى ريتشارد جايلورد، إنه تم القبض عليه لأنه لم يعرف إلى أين كان سيذهب.
فيما قال محامى الدفاع، إن الويحيلى كان متوجها للبقاء لدى عمته للمشاركة فى بطولة لكرة السلة. وأوضحت واشنطن بوست إن الويحيلى سبق ولفت الأنظار فى أمريكا عندما تم احتجازه مع شقيقه فى مصر قبل ست سنوات فى طريق عودته من اليمن إلى الولايات المتحدة، حيث قيل له إنه على قائمة حظر السفر، ورفضت السلطات المصرية حينئذ سفره وأحالته إلى السفارة الأمريكية بالقاهرة التى طلبت منهما انتظار قدوم عملاء الإف بى اى من واشنطن، وتمحور استجوابهما حول الأمريكيين المتشددين المشتبه بهم الذين يعيشون فى اليمن.
وأكدت واشنطن بوست أن الويحيلى ليس متهما بأى جريمة تتعلق بالإرهاب، إلا أن الإدعاء يقول إنه إرهابى محتمل بسبب تصريحات أدلى بها لعملاء سريين، حيث تحدث عن خطة إما للسفر إلى الخارج أو مهاجمة الجيش الأمريكى فى الداخل.
ووفقا لشهادة عميل الإف بى أى، فإن الويحيلى قال إنه يحب المشاركة فى الجهاد وأثنى على تنظيم داعش لما يقوم به من قتل جماعى. وضحك الويحيلى أثناء مشاهدته فيديو قام فيها أحد مسلحة داعش بكسر عنق شخص آخر. كما أنه قال لعملاء سريين أنه يرغب فى الانضمام لداعش فى الخارج، ولو لم يستطع المغادرة سيحاول مهاجمة مركز تجنيد فى الولايات المتحدة بمتفجرات.