السبت، 23 نوفمبر 2024 05:13 ص

الأولى على الجمهورية "علمى أزهرى": توقعت التفوق.. وحلمى أكون طبيبة "تحقق"

الأولى على الجمهورية "علمى أزهرى": توقعت التفوق.. وحلمى أكون طبيبة "تحقق" الطالبة فاطمة السيد لاشين
السبت، 16 يوليو 2016 04:08 م
الغربية – مصطفى عادل
عمت الفرحة داخل قرية نواج، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، بعد أن حصلت ابنة القرية الطالبة فاطمة السيد لاشين، على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الثانوية الأزهرية شعبة علمى وانتشرت الفرحة فى منزل الطالبة، وفى بيوت القرية ابتهاجا بتمثيل القرية بين أوائل الثانوية الأزهرية، وأطلقت السيدات الزغاريد احتفالات بتفوق الطالبة وانخرطت أسرة الطالبة فى البكاء فرحا بتفوقها.

وقالت الطالبة فاطمة لـ"برلمانى" إن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أجرى بها اتصالا هاتفيا ظهر اليوم، السبت، وقال لها فى المكالمة: "انتى خايفة من النتيجة طب أنا هبشرك بشرة هتفرحى بيها انتى طلعتى الأولى على القسم العلمى"، ثم هنأ الطيب والدها ووالدتها.

وقالت صاحبة المركز الأول إنها الابنة الكبرى لوالدها الذى يعمل فرانا ووالدتها ربة منزل ولديها عبد العزيز الأوسط فى الصف الثانى الثانوى وشيماء فى الصف الأول الإعدادى.

وأضافت لم أكن أتوقع حصولى على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وكانت أكبر طموحاتى أن أصبح الأولى على مستوى المعهد الذى التحق به، مؤكدة أن حلمها بأن تصبح طبيبة أصبح حقيقة بفضل الله وبفضل دعم والديها ومذاكرتها الجادة.

وأضافت أنها كانت تنظم ساعات يومها بين مساعدة والدتها فى الأعمال المنزلية، ووقت للذهاب للدروس وأوقات لاستذكار دروسها ووقت للراحة وكانت تأخذ دروسا فى 4 مواد فى اليوم، ويبدأ يومها منذ الصباح الباكر وكانت تذاكر ما عليها من دروس ثم تذهب إلى الدروس وتعود للمنزل فى المغرب وتذاكر دروسها وينتهى يومها الدراسى فى العاشرة مساءً وفى الشهور الأولى من الدراسة كانت تذاكر 6 ساعات ومع اقتراب أيام الامتحانات ارتفعت ساعات المذاكرة إلى 12 ساعة.

من جانبها عبرت والدتها عن فرحتها بتفوق ابنتها وانخرطت فى البكاء فور علمها بتفوق "فاطمة" وسجدت شكرا لله على توفيقه لفاطمة، وقامت الأم بتقبيل ابنتها واحتضنتها.

وتابعت الأم أن ابنتها ذاكرت جيدا وأعطت للمذاكرة حقها وكانت تذاكر لساعات طويلة، مشيرة إلى أنها كانت تقدم لها كافة الدعم المعنوى وتقدم لها الطعام حتى لا تشتت تركيزها وتذاكر دروسها جيدا.

من جهته عبر والدها، الذى يعمل فرانا عن فرحته الشديدة، بتفوق كريمته، مؤكدا أنه كان يتوقع لها أن تكون الأولى على مستوى الجمهورية، لأنها طالبة متفوقة وتحافظ على الصلاة والتقرب إلى الله بالعبادة، وكانت محبة لدروسها وتسعى دائما لكى تصبح طبيبة ناجحة.

print