الإثنين، 25 نوفمبر 2024 02:56 ص

تعرف على روشتة دار الإفتاء للإقلاع عن العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية

تعرف على روشتة دار الإفتاء للإقلاع عن العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية دار الإفتاء
الأربعاء، 20 يوليو 2016 04:10 ص
كتب لؤى على
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن مشاهدة الأفلام الإباحية محرم لما فيه من اطلاع على العورات المحرمة، وكذا العادة السرية محرمة أيضًا لضررها، والإنسان العاقل يجب عليه أن يبتعد عن كل ضار وأن يحرص على كل نافع، وكلاهما ضار من الناحية: الشرعية، والجسمية.

وقد قال تعالى: ((والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون))، فإن الله أباح الزوجة والأمة، ثم حرم ما عداها بقوله: ((فمن ابتغى وراء ذلك)) .
وأضافت اللجنة ردًا على سؤال ما حكم مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية؟ وننصح كل من ابتلى بالعادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية بما يلى:
1- التوقف الفورى عنهما مقرونا بالعزم الأكيد والتوبة النصوح، مع التوكل على الله بأن يعينك على الابتعاد عنهما، وعدم العودة إليهما.
2- أن تسأل الله فى أوقات استجابة الدعاء أن يهدى قلبك ويصلح حالك ويقبل دعاءك.
3- أن تحافظ على أداء الصلوات جماعة فى المسجد؛ لأن الصلاة تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر.
4- المحافظة على السنن الرواتب؛ لأن من حافظ عليها بنى الله له بيتا فى الجنة.
5- المحافظة على الأذكار الصباحية والمسائية وعند النوم؛ لأنها طاردة للشياطين.
6- أن تحفظ جميع وقتك بما يعود عليك بالنفع فى الدنيا والآخرة ومن أهم ما تحفظ وقتك به هو قراءة كتاب الله مع التدبر والعمل به.
7- صحبة الأخيار من الناس حتى يعينوك على طاعة الله، ويبغضوا إليك المعصية.
8 - الزواج إن استطعت إلى ذلك سبيلا، وإن لم تستطع فعليك بالصوم وهذا الذى أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم فى قوله: "يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء".
9- الابتعاد عن كل طريق يؤدى إلى معصية الله مثل النظر إلى ما حرَّم الله، وارتياد الأماكن التى فيها لهو واختلاط رجال بنساء غير محارم.

print