كتب هاشم الفخرانى
أقامت طائفة الأقباط الأرثوذكس فى الأراضى الفلسطينية، اليوم الجمعة، قداسًا دينيًا بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، التى قادها الزعيم جمال عبد الناصر، وأطاحت بالملك فاروق والنظام الملكى.
وأقيم القداس فى كنيسة القديسة هيلانة للأقباط الأرثوذكس فى حى خان الزيت بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وترأسه الأرشمندريت عزاريا الأورشليمى، فى حضور لفيف من الكهنة والرهبان والراهبات وحشد من أبناء الطائفة.
وقال إلياس غطاس السريانى، خادم الكنائس المسيحية فى فلسطين، إن الأرشمندريت عزاريا ألقى عظة دينية تطرق فيها إلى الأهداف التى حققتها هذه الثورة، والتى نقلت مصر من النظام الملكى إلى الجمهورى، ووضعتها فى مكانتها الطبيعية لما تمثله من قوة مركزية فى العالم العربى، لتأخذ دورها فى التقدم والبناء والحرية والوحدة العربية.
ووجه عزاريا التحية إلى روح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وتمنى السلامة لمصر ولكل الدول العربية، ودعا إلى السلام العادل فى المنطقة، والذى يجب أن يشمل فلسطين وشعبها بعد استعادة الحقوق الشرعية للشعب العربى الفلسطينى.