كتب لؤى على
تواصلت لليوم الثالث على التوالى، فعاليات المعسكر الصيفى الأول لطلاب شعبة العلوم الإسلامية بالمعاهد الأزهرية، التى انطلقت أول من أمس السبت 23 يوليو فى بيت شباب مدينة 15 مايو بشرق القاهرة، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وعقد المعسكر الصيفى ندوة بعنوان "العدل فى الإسلام"؛ وذلك فى إطار سلسلة ندوات ينظمها المعسكر بهدف توعية الشباب وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة والمتطرفة، إذ أكد المحاضرون أن العدل من القيم الإنسانية التى جاء بها الإسلام، وجعلها من مقومات الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية، وأن العدل فى الإسلام لا يفرق بين شخص وآخر على أساس لغته أو دينه أو حسبه ونسبه، مشددين على ضرورة تكاتف المجتمع المصرى وتماسكه ضد محاولات بث الفرقة والفتنة للنيل من قوة مصر وتقدمها.
وزار الطلاب المشاركون فى المعسكر، الجامع الأزهر، للتعرف على دوره التاريخى وجهود علمائه وشيوخه فى الحفاظ على وسطية الإسلام على مدار أكثر من ألف عام، وخلال جولتهم بالجامع استمع المشاركون إلى شرح لمعالم الجامع الأزهر ومعماره، وطرق التعليم والتدريس فيه عن طريق نظام الأروقة، التى تم إحياؤها لتعيد الدور التاريخى للجامع الأزهر فى مصر والعالم الإسلامى، كما زار الطلاب المتحف المصرى بالقاهرة؛ لتعريفهم بمعالم بلادهم الحضارية ومنجزاتها العلمية والمعمارية وريادتها الثقافية فى مختلف العصور.