كتبت سارة علام
أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن اللقاء الذى جمع البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ظهر اليوم الخميس، مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى قصر الاتحادية بمصر الجديدة، جاء بناءً على طلب من رئاسة الجمهورية، واستمر اللقاء لمدة تصل إلى ساعة ونصف الساعة.
وأوضح "حليم" - فى تصريحات لـ"برلمانى" - أن الرئيس أكد للبابا أن الوطن يواجه تحديات كثيرة، والرهان على وحدة المصريين، وكذلك تحدث عن رؤيته لمستقبل البلاد، مشيرًا إلى أن اللقاء لم يتطرق إلى الأحداث الطائفية أو تقديم أيّة مطالب من قبل الكنيسة، وإنما تم الحديث حول وحدة المصريين وسعى الدولة لعدم وجود أيّة عراقيل تعوق مسيرة الوطن، وأن مؤسسات الدولة لن تعمل لوحدها بدون تضافر جهود كل المصريين.
وقال المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، أن حديث الأساقفة والرئيس كان حديثا عامًّا، وأن الأنبا بولا أسقف طنطا، قدم شكره للرئيس على توجيهاته بسرعة إنجاز قانون بناء الكنائس، والتوافق حول مواده بين الكنيسة والحكومة.