الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:52 م

من هو الإرهابى سلامة مبروك الذى أفرج عنه "محمد مرسى" وظهر فى إصدار جبهة النصرة؟

من هو الإرهابى سلامة مبروك الذى أفرج عنه "محمد مرسى" وظهر فى إصدار جبهة النصرة؟ سلامة مبروك
الجمعة، 29 يوليو 2016 06:06 م
كتب محمود العمرى
أثار ظهور سلامة مبروك، مصرى الجنسية الملقب، بـ"أبو الفرج المصرى"، فى إصدار زعيم "جبهة النصرة" فى سوريا، أبو محمد الجولانى، أمس الخميس، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل، وتساؤلات حول من هو المصرى الذى ظهر فى فيديو الجبهة التى أعلنت انفصالها رسميًا عن تنظيم القاعدة، يعد "مبروك" هو من أبرز الشرعيين فى التنظيم، وهو كان أحد المساجين الذى أفرج عنهم محمد مرسى، أثناء توليه الحكم فى البلاد 2012، وبعدها سافر إلى سوريا وانضم إلى جبهة النصرة، ويرصد "برلمانى" أبرز معلومات عن الإرهابى الذى أفرج عنه فى عهد الإخوان وانضم إلى صفوف النصرة.

13672372_1318628278166374_690358143_n copy

1- اسمه الشيخ أحمد سلامة مبروك، ولد فى 8 ديسمبر عام 1956 م ميلاديًا فى قرية "المتانيا" إحدى قرى مركز العياط فى محافظة الجيزة.

2- أتم تعليمه الابتدائى والإعدادى بمدرسة "متانيا" والثانوى بمدرسة صلاح سالم الثانوية"، وبعدها التحق الشيخ بكلية الزارعة جامعة القاهرة عام 1974 م وحصل منها على بكالوريوس زراعة عام 1979 م.

3- عمل أخصائيا فى إدارة الشئون الاجتماعية قرية "متانيا" مركز العياط الجيزة، أبان تلك الفترة توطدت علاقته بإمام "مجاهدى مصر" الشيخ محمد عبد السلام فرج، وكان يذهب إليه فى بيته لحضور الدروس والتى كانت تدور حول قضايا الحاكمية والجهاد.

4- فى أواخر عام 1979 م وفى أعقاب إنهائه دراسته الجامعية تم تجنيده بسلاح المخابرات الحربية بمنطقة "حلمية الزيتون" قرابة خمسة أشهر، إلا أنه تم استبعاده لنشاطه الإسلامى ونقله لسلاح الاستطلاع بمنطقة دهشور عام 1981 م وفى نفس العام أنهى خدمته العسكرية.
5- تأثر الشيخ أحمد سلامة مبروك بقضية الفنية العسكرية، وقام بعدها بإعادة تنظيم جماعة الجهاد هو والشيخ محمد عبد السلام فرج والشيخ مصطفى يسرى، وكان أميرهم الشيخ مصطفى يسرى، وبعد فترة تعرضت الجماعة للاختراق فقرر حل الجماعة، واستكمل أحمد سلامة مبروك ومحمد عبد السلام فرج فى توحيد الصفوف بين أفراد الجماعة فى مصر.
6- تم إلقاء القبض عليه بعد اغتيال الرئيس الراحل السادات عام 1981 م وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات فى "قضية الجهاد الكبرى".
7- بعد الإفراج عنه عام 1988 م، سافر إلى أفغانستان، هناك التقى صديقه الدكتور أيمن الظواهرى وبدأ معه العمل سويا فى "جماعة الجهاد المصرية".
8- وفى عام 1998 قامت المخابرات الأمريكية بالقبض عليه وترحيله سرًا إلى مصر، واستمر فى السجون المصرية.
9- خرج من السجن إبان حكم الدكتور محمد مرسى، وغادر إلى سوريا، لينضم لصفوف "جبهة النصرة".
10- ويعد هو أحد أبرز قضاة التنظيم الشرعيين، وكان له دور فى التحكيم بين خلافات جبهة النصرة مع الفصائل، ووصل "أبو الفرج المصرى" إلى مركز متقدم فى جبهة النصرة، رغم عدم انتسابه من بداية تأسيس التنظيم، وظهر فى إصدارات أخرى لجبهة النصرة بعد انضمامه لها.




print