كتب إيهاب المهندس و محمد العاصى
تواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الأحد، نظر ثالث جلسات محاكمة 67 متهمًا فى قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بينهم 51 متهمًا محبوسين.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى وسكرتارية أيمن القاضى وممدوح عبد الرشيد.
وبعد انتهاء المحكمة من عرض الأحراز، أكد ممثل النيابة العامة أن جميع الأحراز تم عرضها فى جلسة اليوم، وطالب فيصل السيد بخروج المتهمين محمد الأحمدى، والمتهم أحمد إبراهيم، والسماح لهما بالحديث لهيئة المحكمة، فأمرت المحكمة بخروج المتهمين، ووجه رئيس المحكمة حديثة لجميع المتهمين قائلا :" ما فائدة اللى أنتو عملتوه من شغب، وأنا عمرى ما بدى حد أحكام وأنت متهم وأنا بسمع طلبات الدفاع، والحكم فى القضية بتاع ربنا".
وقال محمد الأحمدى، إن حالته الصحية سيئة فى سجن العقرب، وأنه تعرض للتعذيب، ومصلحة السجون لا تنفذ قرارات الزيارة، وأن الزيارة ممنوعة عنه ، فيما اعتذر المتهم للمحكمة عن الشغب الذى حدث من المتهمين داخل القفص.
وخرج المتهمون محمود الأحمدى ومصطفى رجب والمحكوم عليهما سنة بتهمة إهانة المحكمة، واعتذرا للمحكمة، وأكدا أنهما حاولا الاعتذار نيابة عن المتهمين، فقبلت المحكمة اعتذار المتهمين وعدلت عن حكم حبس المتهمين وقررت إلغاءه.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمين ينتمون للتنظيم الإرهابى المسمى بـ"أنصار بيت المقدس".
وكشفت التحقيقات عن تورط عدد آخر من المتهمين.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والشروع فى قتل مواطنين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.