كتب مصطفى النجار
نعى الاتحاد العام للمصريين بالخارج، بمزيد من الحزن والأسى، العالم المصرى والعالمى الدكتور أحمد زويل، الذى وافته المنية مساء أمس الثلاثاء، فى منزله بولاية كاليفورنيا الأمريكية، التى قضى فيها أغلب سنوات عمره مهاجرا ودارسا وأستاذا وعالما، وشهدت أزهى سنوات عطائه التى توجها بحصوله على جائزة نوبل للعلوم.
ووصف الاتحاد - فى بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء - الدكتور زويل بأنه كان وسيظل فى ضمير التاريخ عالمًا للإنسانية جمعاء، كما سيظل واحدًا من البنائين العظام الذين أنجبتهم مصر عبر التاريخ.
وقال البيان، إن الاتحاد ينعى الدكتور زويل بصفته أحد أبناء مصر فى الخارج، وباعتباره عميدًا لعلماء مصر بالخارج فى تخصص فريد فى العلوم النادرة نسبيًّا، كما أنه رمز من رموز مصر الوطنية، ولن ينسى التاريخ موقفه المشرف والمساند لمصر دائمًا، وحرصه الدائم على التواصل مع وطنه وشعبه، وتأسيسه لمدينة زويل للعلوم كى تساهم فى نهضة مصر العلمية والحضارية.
وطالب الاتحاد بضرورة استكمال مدينة زويل للعلوم، وضرورة التفاف الشعب حولها ومدّها بالتبرعات والدعم، كى تليق باسم العالم الجليل وتصبح منارة علمية فى مصر والشرق الأوسط.
وفى السياق ذاته، صرح الأمين العام للاتحاد العام للمصريين بالخارج، المهندس محمد ريان، بأن الاتحاد سينظم حفل تأبين للفقيد يشارك فيه نخبة من أبناء مصر فى الخارج، ولفيف من علماء مصر بالداخل والخارج، يوم 13 أغسطس الجارى، بحضور أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد.