كتب محمد شعلان
اتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، جماعة "فتح الله جولن" المعروفة بـ"حركة الخدمة"، بأنها تستخدم العبادة فى قواعدها، ولكن وسطها تجارة ورأسها خيانة، وأنها منظمة إرهابية ليست جماعة دينية، قائلا: "دائما ما أصف هذه الجماعة بأنهم جماعة الحشاشين الذين قادهم الحسن بن الصباح ويستخدمون المكر والخديعة".
وأكد الرئيس التركى، أن هذه المنظمة الإرهابية تخدم رأسا أعلى من "جولن"، بل جهة أعلى منه، وأن جماعة جولن الإرهابية تقوم بتحريف الدين الإسلامى من أجل مصالحها، قائلا: "تلك الجماعة تؤمن بوجود إله فى بنسيلفانيا الأمريكية أقرب لهم من حبل الوريد وهذا شرك وكفر بالله".
واعتبر "أردوغان" - فى كلمته بالاجتماع الاستشارى لغرف التجارة والبورصة - أن منظمة "جولن" الإرهابية منحرفة، لأنها تهدف إلى السيطرة على البلدان التى تنشط فيها، مشيرًا إلى أنهم أخطأوا التقدير فى هذه الجماعة سابقا عندما وثقوا بها بنية حسنة لكنها قامت بالخيانة.
واستطرد أردوغان: "إذا لم نقتص من تلك الجماعة فإن الشعب والتاريخ لن يسامحنا، وسنحاسب كل من قام بإطلاق النار"، معتبرا أن المدارس والمؤسسات التابعة للجماعة الخائنة أوكار للمؤامرة وكل من يدعمهم هو يدعم الخونة.
