كتب هاشم الفخرانى
قال العقيد محمد تانجو بوشور، القائد السابق لقوات الحرس الجمهورى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والمسؤول عن مهاجمة التليفزيون الرسمى التركى "تى آر تى" فى أنقرة، خلال تحركات الجيش التركى منتصف يوليو الماضى، إن سبب مهاجمة مقر القناة هو إبلاغهم بأن هناك هجومًا إرهابيًّا من قبل عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابى على مقر القناة الحكومية، مشيرًا إلى أنه علم بمحاولة الجيش عندما سمع البيان العسكرى.
وأضاف "بوشور" - المعتقل على خلفية تحركات الجيش الأخيرة، فى أثناء إدلائه بأقواله أمام النيابة العامة - أنه لا صلة له بحركة الخدمة، منظمة فتح الله جولن، أو الكيان الموازى كما تسميها الحكومة مطلقًا، قائلا: "لا أتفق معهم، فنظرتى للحياة مختلفة عنهم تمامًا".
وأكد "بوشور" فى أقواله أمام النائب العام، أن أى عسكرى توجّه إلى قناة "تى آر تى" الحكومية لم يكن على علم بتحركات الجيش، باستثناء المقدم الذى دعاه إلى هناك، محسن قدسى.