الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:03 م

نوال السعداوى تواصل تصريحاتها المثيرة: "فتيات الصعيد يتعرضن للقتل بسبب غشاء البكارة"

نوال السعداوى تواصل تصريحاتها المثيرة: "فتيات الصعيد يتعرضن للقتل بسبب غشاء البكارة"	الكاتبة نوال السعداوى
الإثنين، 15 أغسطس 2016 07:27 م
كتب أحمد جودة
فجرت الكاتبة نوال السعداوى، كالعادة، عدة قضايا مثيرة، خلال الملتقى الـسادس عشر بمكتبة مصر الجديدة، فيما يتعلق بغشاء البكارة وحرية المرأة، وخصت بالذكر فتيات الصعيد اللاتى يتعرضن لظلم واضح فى ليلة زفافهن، وأكدت أن الحكومات دائما ضد الثورات الشعبية والشبابية، ونجاحها مرهون بقوة أفرادها وبشبابها.

وقالت نوال السعداوى، إن فتيات الصعيد يتعرضن للقتل بسبب غشاء البكارة، وذلك بعد أن يكتشف أزواجهن عدم عذريتهن، مضيفة أن 30% من الفتيات بمصر يولدن بدون هذا الغشاء، مما يسبب حالات قتل، مطالبة الفتيات التمتع بحريتهن وممارسة ألعاب القوى كرفع الأثقال والجمباز، والتى قد تؤثر على غشاء البكارة، وعدم الانصياع وراء التقاليد العمياء بحفاظ البنت على هدوئها ورزانتها حتى لا تفقد عذريتها.

جاء ذلك خلال ملتقى نوال السعداوى السادس عشر بمكتبة مصر الجديدة، مساء أمس، على هامش مناقشة كتابها "المرأة والصراع النفسى".

وأكدت نوال السعداوى، أن ختان الذكور لا يقل خطورة عن ختان المرأة، لمخاطره الصحية والاجتماعية باستقطاع جزء من عضو الذكرى للطفل، الأمر الذى يسبب العقم لدى الرجال بسبب سوء الأدوات المستخدمة، لافتة إلى أن الختان لا يوجد فى الإسلام، والسعودية مركز الإشعاع الإسلامى لا تعرف الختان، وكذلك سوريا والعراق ولبنان.

وأضافت نوال السعداوى، أن الجنس جزء من الحياة، ولكن هناك ظلم واضح فى إعطاء الرجل حرية جنسية مطلقة، فى حين ينظر إلى الجنس مع المرأة بالخطيئة والدنس، وهى ازدواجية أخلاقية خطيرة، بالإضافة والفكر السلفى المتطرف بالزاوج من أربع سيدات، وتطليق زوجاته فى أى وقت يشاء، لافتا إلى أن المرأة المتحررة غير مهتمة أو محرومة بالجنس على عكس المرأة السافرة، ويظهر ذلك من خلال تربيتهن، مشيرة إلى أن الثورات الشعبية تبدأ من الأفراد، والتى تكون المجموعات، وبدورها تشكل حركات الوعى وتتوغل داخل المجتمع، ونجاحها مبنى على قوة شبابها، لافتا إلى أن الحكومات تقف دائما ضد الثورة الشعبية والفكرية، وتمنعها أن تتعاظم أدوارها ضد النظام الحاكم.

وعلى هامش الندوة تم الإعلان عن تأسيس مركز نوال السعداوى للفكر والإبداع، كمنارة ثقافية لعرض جوهر أعمال الكاتبة.


الأكثر قراءة



print