كتب برلمانى
طالبت نقابة العاملين بالهيئة العامة لتعليم الكبار، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، بالتدخل الفورى للإنقاذ أوضاع الهيئة، وتحديد موعد لمقابلة أعضاء مجلس إدارة النقابة لشرح هذه أبعاد الأزمة التى تمر بها الهيئة بالمستندات.
وقالت نقابة العاملين بالهيئة العامة لتعليم الكبار، برئاسة أحمد عبد المرضى، فى بيان لها، إن الهيئة تمر بحالة انعدم الوزن، وعدم وضوح الرؤية لدى رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة، وحالة التخبط فى اتخاذ القرارات، منها على سبيل المثال لا الحصر عدم التجديد لرؤساء الإدارات المركزية للتخطيط الدكتورة وفاء زعتر من تاريخ 3 يونيو الماضى وحتى الآن، وعدم الإعلان لشغل هذه الوظائف مما أدى حالة ارتباك فى القرارات، فضلًا عن التخبط فى اختيار مديرى الأفرع، حيث تم تغير مدير فرع الهيئة فى محافظة الدقهلية 3 مرات خلال 6 أشهر، وكذلك فى محافظة القاهرة، وتغيير مدير الفرع فى الإسكندرية مرتين فى نفس الفترة.
وقالت النقابة إن هناك حالة من التذمر بين الموظفين بسبب نقل موظفة من بورسعيد إلى دمياط وإيقافها عن العمل 26 يومًا بدون تحقيق، موضحة أن هذا اختصاص المحكمة التأديبية فقط، وعدم تمكن موظفه فى البحيرة من التوقيع لمدة 15 يومًا وغيرها من الحالات.
وأضافت النقابة أن هناك تخبط فى إصدار قرار بإيقاف وإلغاء الامتحان الفورى فى إثناء انعقاد الدورة الإمتحانية، مما أصاب الفروع بحالة ارتباك شديد على مستوى الجمهورية، فضلًا عن التخبط فى القرارات الخاصة بالمعينين الجدد وعددهم يزيد على 5000 شخص، مما أدى إلى إعلانهم تنظيم اعتصام مفتوح يوم 14 أغسطس الحالى.
وأشارت نقابة العاملين بالهيئة العامة لتعليم الكبار، إلى أن قرارات رئيس الجهاز التنفيذى أصابت العاملين بالهيئة باليأس مما أثر بالسلب على الموظفين وحجم الإنجاز.
