السبت، 23 نوفمبر 2024 02:44 ص

صحافة تل أبيب: نتنياهو يرفض الجلوس مع الفلسطينيين تمهيدا لقمة القاهرة

صحافة تل أبيب: نتنياهو يرفض الجلوس مع الفلسطينيين تمهيدا لقمة القاهرة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
الإثنين، 22 أغسطس 2016 12:00 ص
كتب محمود محيى

الإذاعة العامة الإسرائيلية


إسرائيل ترفض عقد جلسة مع الفلسطينيين للتمهيد لقمة القاهرة المرتقبة


كشف مسؤول فى السلطة الفلسطينية، عن أن إسرائيل رفضت عقد جلسة مع الجانب الفلسطينى للتمهيد للقاء قمة محتمل فى القاهرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن المصدر الفلسطينى قوله، إن هذا اللقاء كان من المقرر أن يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى بهدف تمهيد الأرضية للمؤتمر الدولى للسلام المقرر عقده فى باريس نهاية العام الحالى.

وأشار المصدر الفلسطينى إلى أن الفلسطينيين يتوقعون من فرنسا ودول آخرى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومقاطعة الاستيطان وتبادل السفراء فى حال تغيب نتانياهو عن حضور المؤتمر.

هاآرتس


هاآرتس: إسرائيل تعتقل الأسرى الفلسطينيين إداريا بعد انتهاء فترة حبسهم


ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن تنظيمات حقوق الإنسان ونشطاء من أجل الأسرى الفلسطينيين، حذروا فى نهاية الأسبوع الماضى، من سياسة إسرائيلية جديدة تنعكس فى اعتقال الأسرى الفلسطينيين فور انتهاء فترة حبسهم، من خلال الاستخدام غير المبرر لأوامر الاعتقال الإدارى.

من بين الحالات التى تمت الإشارة اليها، قضية الأسير بلال كايد، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 60 يومًا.

وكان كايد ضالعا فى العمليات كناشط فى الجبهة الشعبية خلال فترة الانتفاضة الثانية، وحكم عليه بالسجن لمدة 14 عام، وقبل ساعات من إطلاق سراحه، تم إصدار أمر اعتقال إدارى ضده، لمدة نصف عام.

وفى أعقاب ذلك، أعلن كايد الإضراب عن الطعام، ويخضع حاليًا للعلاج فى مستشفى برزيلاى فى أشكلون، وهو مقيد إلى سريره، وحسب محاميه فقد اشترطت إسرائيل إطلاق سراحه بإبعاده عن الضفة الغربية لأربع سنوات، لكنه يرفض ذلك.

وهناك أيضًا، قضية الأسير عايد الهريمى، من سكان بيت لحم، الذى أمضى فى السجن 14 عامًا متراكمة، كان آخرها لمدة 3 سنوات، بتهمة النشاط فى الجهاد الإسلامى، وبعد 10 أيام من اطلاق سراحه فى يناير الماضى، صدر ضده أمر اعتقال إدارى.

رام الله تطالب المجتمع الدولى بإجراءات عملية ضد الاستيطان الإسرائيلى


ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن السلطة الفلسطينية توجهت خلال الأيام الأخيرة إلى عشرات الدول فى أوروبا وجنوب أمريكا وممثلى الرباعى الدولى، وطلبت اتخاذ إجراءات عملية ضد المستوطنات، وليس فقط الرد على البناء فيها.

وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، صائب عريقات فى رسائله لهذه الدول، إلى سلسلة من مخططات البناء الإسرائيلى وراء الخط الأخضر، وإلى هدم العشرات من بيوت الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم وغيرها من الخطوات التى تهدف إلى تعميق الاحتلال.

وطالب عريقات الدول المعنية بالفصل المطلق بين أراضى إسرائيل السيادية، والمناطق المحتلة عام 1967، ومنع كل تعاون مع المستوطنات، خاصة مع الشركات التجارية الناشطة فيها.


print