بالفيديو.. كُل ما تحتاج معرفته عن مدينة الذهب والتعدين فى مصر
ذهب - أرشيفية
السبت، 27 أغسطس 2016 09:29 م
كتب محمد الحكيم
130 ألف متر مربع ورأس مال واستثمارات تبلغ قيمتها 400 مليون جنيه، تستعد منطقة غرب قناة السويس، وتحديدًا المنطقة الاقتصادية بمحور التنمية لاستقبال وإنشاء أكبر مدينة، وهى الأولى من نوعها للذهب والتعدين.
هذا المشروع الضخم الذى بدأت بالفعل مصر الخطوات الأولى فيه، والذى من المنتظر أن يبدأ العمل فى مطلع العام المقبل 2017.
الشركة منفذة المشروع رأس مالها مصرى خالص
وقال وائل سليمان، المتحدث باسم مدينة الذهب والتعدين، لبرنامج "مباشر من العاصمة"، المذاع على فضائية "أون تى فى لايف"، مساء اليوم السبت، إن فكرة المشروع ليس وليدة اللحظة، ولكن تم التحضير له منذ 8 سنوات.
وأضاف أن الشركة المالكة للمشروع هى شركة مساهمة مصرية "فيلار" برأس مال مصرى خالص، وأخذت على عاتقها النهوض بهذا القطاع وتنظيم تجارة الذهب بمصر ومنطقة الشرق الأوسط، موضحًا أنه تم التواصل لاتفاقيات نهائية مع 15 دولة من دول الوسط الإفريقى الغنية بالذهب لتوريد حصص ثابتة لمدينة الذهب والتعدين، برعاية وزارة الخارجية المصرية بصورة رسمية مع حكومات.
وأشار إلى وجود مفاوضات مع اتحاد الصناعات الإيطالية العام لتوقيع بروتوكول نهائى لإنشاء أكاديمية التطوير والتدريب، التى سيتم إنشاؤها على مساحة 6 آلاف متر مربع داخل مدينة الذهب والتعدين، موضحًا أن هذه الأكاديمية ستتيح عشرات الآلاف من فرص العمل فى مصر والعالم العربى.
70% من العمالة فى المدينة مصرية وطنية
وأضاف المتحدث باسم مدينة الذهب والتعدين: "70% من العمالة فى المدينة ستكون مصرية ووطنية، و30% منها أجنبية فقط، ما يعنى توفير فرص عمل كبيرة جدًا للمصريين".
وأشار إلى أن شركة "فيلار" تطمح لطرح أسهم للشراء بالنسبة لمشروع مدينة الذهب والتعدين فى المستقبل على غرار مشروع توسعة قناة السويس، لافتًا النظر إلى أن الهيئة العامة لإدارة المنطقة الاقتصادية، ومحافظ البحر الأحمر يعملان مع الشركة لاستكمال مدينة الذهب ليكون هناك ربط حقيقى بين أماكن الاستخراج والتنقيب، والتصنيع غرب قناة السويس.
وأوضح أن الصين وإيطاليا ليسوا شركاء مساهمين مؤسسين فى المشروع، ولكن دور شركة "تيدا" الصينية مكلفة بتطوير المنطقة الاقتصادية من الدولة المصرية وتمتلك أكثر من 6 مليون متر مربع، وتم التوقيع معها حق انتفاع نهائى لمدة 50 سنة بتاريخ 24 يوليو الماضى، وهو أحد قاطرات الاقتصاد المصرى خلال السنوات القادمة، وأما الدور الإيطالى ينحصر فى دور التطوير والإشراف والتدريب للكوادر البشرية داخل المشروع، أو حتى الكوادر البشرية التى تسعى للتدريب فقط حتى لو ستستثمر ذلك خارج مدينة الذهب.