كتب محمد سعودى
توفى 3 مواطنين مصريين، بمستشفى المنيرة العام بالقاهرة، إثر إصابتهم بحروق بالغة جراء انفجار أنبوبة غاز فى أحد المنازل بمنطقة سوق الجمعة بطرابلس بليبيا.
وتعود القصة إلى تعرض 10 مواطنين من محافظة المنيا يعملون فى ليبيا، لإصابات بالغة جراء انفجار أنبوبة غاز فى أحد المنازل بمنطقة سوق الجمعة بطرابلس، وذلك خلال الأسبوع الماضى.
وعلى الرغم من أن حالة المصابين كانت خطرة، إلا أنهم وصولوا للقاهرة بعد يومين من إصابتهم بهذه الحروق البالغة، حيث تم نقلهم من منفذ السلوم بسيارات إسعاف حتى أرض الوطن، رغم أن حالتهم كانت تستدعى نقلهم "جويا"، حيث تسبب ذلك فى تدهور حالتهم الصحية، خاصة مع تأخر علاجهم لأكثر من يومين، وعقب وصولهم لمصر، تم نقلهم إلى مستشفى المنيرة العام.
ويؤكد أهالى المصابين أن إهمال المستشفى والمسؤولين فى علاج المصابين العشرة تسبب فى وفاة ثلاثة منهم، وهم صلاح عبد الحكم، محمد سلامة عبد الحكم، محمد عبد الله.
ويناشد الأهالى الرئيس عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة، والبرلمان، ووزارة الصحة، بضرورة نقل المصابين الأحياء إلى مستشفى خاص أو عسكرى لعلاجهم فورا، خاصة أنهم فى حالة خطرة للغاية.
تجدر الإشارة إلى أن القطاع القنصلى بوزارة الخارجية، تلقى من السفير المصرى فى طرابلس، الأربعاء الماضى، إخطارًا يفيد بتعرض 10 مواطنين لإصابات بالغة جراء انفجار أنبوبة غاز فى أحد المنازل بمنطقة سوق الجمعة بطرابلس، تم نقلهم على إثرها إلى العناية المركزة.
وقال مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، أن القطاع القنصلى قام بالتنسيق والمتابعة الفورية مع وزارة الصحة لنقل المصابين لاستكمال علاجهم بأرض الوطن، وقامت وزارة الصحة بالدفع بعشر سيارات إسعاف إلى منفذ السلوم لنقل المصابين لاستكمال علاجهم فى مستشفيات وزارة الصحة.
