أعلنت حكومة أوزبكستان، اليوم الجمعة، وفاة الرئيس إسلام كريموف، بعد تدهور مفاجئ لحالته الصحية، بأحد مستشفيات البلاد، عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد إصابته بجلطة فى الرأس.
ويقدم "برلمانى" 17 معلومة عن الرئيس الذى حكم بلاده أكثر من ربع قرن:
• إسلام عبدوق انيافيش كريموف، من مواليد 30 يناير 1938، فى سمرقند.
• درس الهندسة والاقتصاد وعمل مهندسا فى الطيران من 1961 إلى 1966، ثم تولى بعدها مناصب حكومية.
• زعيم الحزب الشيوعى الأوزبكى من عام 1989 إلى العام 1991.
• رئيس أوزبكستان منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتى من عام 1991.
• فى الحادى والثلاثين من أغسطس عام 1991 أعلن استقلال أوزبكستان عن الاتحاد السوفييتى.
• دعا لانتخابات رئاسية فاز فيها بنسبة 86% فى التاسع والعشرين من ديسمبر 1991.
• فى عام 1995 حصل كريموف من خلال استفتاء عام على فترة رئاسة ثانية، ووجهت الكثير من الانتقادات على هذا الاستفتاء.
• أعيد انتخابه مرة ثالثة فى 9 يناير 2000، وحصل على نسبة 91.9 فى المائة، فى حين وصفت الولايات المتحدة هذه النتخابات بأنها "لم تكن لا حرة ولا نزيهة، ولم تتح الفرصة العادلة للناخبين الأوزبك على اختيار رئيس حقيقي".
• فى استفتاء عام 2002، مددت فترة ولاية الرئيس من 5 الى 7 سنوات.
• قامت حكومة كريموف بين عامى 1991 و2004 باعتقال أكثر من 7000 إسلامى.
• فاز بفترتى ولاية أخريين عقب انتخابات أجريت فى عام 2007 وفى مارس 2015، وهى الانتخابات التى وصفها معارضون بأنها مزيفة.
• داخليا قام كريموف بإعلان الحرب على الجماعات الإسلامية المتشددة وهى الحركة الإسلامية الأوزبكية وحزب التحرير والمنظمات الإسلامية الأخرى ووصفها بأنها إرهابية.
• تزوج من تاتيانا كاريموفا وكانت خبيرة اقتصادية، ولديه ابنتان وثلاثة أحفاد.
• ابنته الكبرى جلنار كريموفا تعمل مسشتارا للسفير الأوزبكى فى روسيا.
• ابنته الصغرى "لولا" عرفت فى البلاد بدورها فى تعزيز الرياضة والتعليم فضلا عن دفاعها عن حقوق الأطفال. وأسست منظمات خيرية كثيرة منها منظمة "أنت لست وحدك" والجمعية الجمهورية لمساعدة الأيتام.
• بنى كريموف خلال فترة رئاسته إمبراطورية تجارية واسعة النطاق، تضم أكبر شركة للهاتف المحمول فى البلاد وسلسلة من النوادى الليلية ومصانع إسمنت.