كتب أحمد متولى
علم "برلمانى"، أن نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول، فتحت تحقيقات موسعة فى قضية تخابر جديدة، تورطت فى وقائعها عناصر تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى داخل مصر، عن طريق التواصل مع جهات خارجية وكيانات معادية تتخذ من الأراضى التركية مسرحًا لمزاولة نشاطها العدائى ضد البلاد.
تضمنت وقائع القضية الجديدة التى لم تكشف عن أسرارها الجهات الرسمية بعد، ضلوع قيادات جماعة الإخوان فى تأسيس مجموعات رصد جديدة تحمل على عاتقها مهمة تتبع الشخصيات العامة، والمسؤولين فى الحكومة، ومواكب بعض الوزراء، ضمن نشاط التنظيم الهادف لتنفيذ عدة عمليات إرهابية بالبلاد.
وبحسب المعلومات الأولية، نجحت الأجهزة الأمنية فى رصد طلاب ينتمون لتنظيم الإخوان، يعكفون على تنفيذ بعض المهام الموكلة إليهم من قيادات الجماعة، وبإجراء عملية الرصد والمراقبة، تبين ضلوع اثنين منهم فى استغلال تدريبهما فى إحدى الصحف الأسبوعية الخاصة، كغطاء لعمليات الرصد والتصوير التى يقومان بها.