كتب محمد المغربى ووكالات
شهدت شوارع مدينة نيويورك والعديد من الولايات الأمريكية حالة من التأهب القصوى على الصعيد الأمنى، بالتزامن مع الذكرى الـ15 لهجمات 11 سبتمبر، والتى أسفرت عن وفاة وما يقرب من 3000 شخص.
وقالت شرطة نيويورك فى بيان لها إن العناصر الإرهابية غالبا ما تستغل مثل هذه المناسبات لتنفيذ مخططاتهم، لكن ليس هناك معلومات موثوق بها عن وقوع تهديد وشيك، فيما قال وزير الأمن الداخلى الأمريكى جه جونسون إن الأجهزة الأمريكية تحبط طوال الوقت مخططات إرهابية، وذلك منذ توليه حقيبته الوزارية، مشيرا فى تصريحات لشبكة فوكس نيوز الأمريكية إلى أن القوات الأمنية منعت العديد من العناصر من تنفيذ هجمات كانت فى مراحل متقدمة جدا من التخطيط، وأن الموجة الجديدة من الهجمات الإرهابية المُحتملة من الصعب رصدها.
وقال جونسون: "نحن نعيش الآن فى ظل إمكانيةً وقوع هجمات مستوحاة من أفكار تنظيمى داعش والقاعدة اللذين يحاولان اختراق الولايات المتحدة عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى"، مؤكداً فى الوقت نفسه أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ليس لديها معلومات محددة أو موثوق بها، تشير إلى وقوع تهديد اليوم الأحد، غير أنه شدد على أهمية عدم الاعتماد على ذلك لأن الهجمات الإرهابية من الممكن أن تقع بدون أى إنذار مسبق.
وأحيا عشرات من الأمريكيين داخل وخارج الولايات المتحدة، ذكرى 11 سبتمبر بفعاليات مختلفة، فيما شارك عدد من النشطاء والحقوقيين حول العالم فى تلك الفعاليات.
وفى حديقة وينكاتا بولاية إلينوى الأمريكية، وضع نشطاء 3 آلاف علم أمريكى فى الحديقة، تخليداً لذكرى ضحايا الحادث البالغين 3 آلاف، فيما حرص عدد كبير من المواطنين من مختلف الأعمار على زيارة الحديقة، بالتزامن مع اصطفاف حرس الشرف على مداخلها.
واستهل مسئولو بورصة نيويورك جلسة التداول اليوم، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابى الأشهر على مدار العقود الماضية.
وفى القدس المحتلة، حرص العديد من الإسرائيليين على زيارة النصب التذكارى لضحايا هجمات 11 سبتمبر، ووضعوا أكاليل من الزهور وإضاءة الشموع، تخليداً لذكرى الضحايا.
وشارك السفير الأمريكى لدى تل أبيب، دانيال شابيرو، فى مراسم إحياء الذكرى الـ15 لأحداث 11 سبتمبر، وزار النصب التذكارى فى القدس.