ما يجيبها إلا ستاتها.. الشرطة النسائية تحذر المتحرشين: اللى هيقرب مكانه السجن (فيديو)

أنهى قسم العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، استعداداته لتأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك خلال الأيام الماضية، إذ وضع خططًا أمنية ترتكز على عدة محاور، أبرزها الانتشار الشرطى للعناصر النسائية بمحيط دور السينما والمتنزهات، وتفعيل غرف العمليات لتلقى الشكاوى والبلاغات من السيدات وسرعة التعامل معها.

وتم رفع حالة الطوارئ لتلقى أى بلاغات من السيدات والفتيات على أرقام "0112697722، 0112677333، 0112697744" والشكاوى المكتوبة على فاكس "27927189"، وسرعة التحرك لفحص هذه البلاغات والتدخل السريع لمواجهة المتحرشين.

وعلى صعيد تنفيذ الخطط الأمنية عمليا، شهد اليوم الاثنين، أول أيام عيد الأضحى، انتشارا واسعًا لعناصر الشرطة النسائية، ووزعت بعض الضابطات كميات من الورود على المواطنين، فضلاً عن توزيع الشيكولاتة والهدايا على الأطفال بالمتنزهات والحدائق العامة.

وشددت الشرطة النسائية على الفتيات والسيدات بسرعة الإبلاغ عن المتحرشين، ومقاومة المتحرش بقوة، وتجنب السير فى الطرق المظلمة، وعدم ركوب الفتاة أو السيدة بالمقعد الأمامى بالتاكسى إذا كانت بمفردها، وأن تسير الفتيات فى مجموعات أفضل كثيرًا من سيرهن بمفردهن.

وأكدت الشرطة النسائية، أنه يقع على عاتقها حماية السيدات من المتحرشين، وخلق مناخ طيب لهن حتى يستمتعن بالعيد، وأن من يتحرش بالفتيات مصيره السجن، وهناك تنسيق مشترك بين وحدة مكافحة العنف ضد المرأة وعدد من الحركات والجمعيات المناهضة للتحرش، أبرزها "امسك متحرش".

وتظهر الشرطة النسائية فى شوارع القاهرة الكبرى، خاصة منطقة وسط البلد، بالملابس المميزة، وبرفقتهن مجموعة من العصىّ لاستخدامها فى التصدى للمتحرشين، كما ترافق الشرطة النسائية مباحث مكافحة جرائم الآداب للمساهمة فى القبض على المتحرشين.

ويرى قانونيون، أن القانون أقر عقوبات مشددة للمتحرشين، إذ تصل العقوبة إلى السجن سنة، ومن 5 إلى 7 سنوات لجرائم هتك العرض، لافتين إلى أن التحرش الجنسى لم يكن موجودًا فى القانون، حتى تم إدراجه حديثًا بالمادة 306 مكرر من قانون العقوبات.

جدير بالذكر، أنه تم إنشاء قسم مكافحة العنف ضد المرأة فى مايو 2013 بموجب القرار رقم 2285 لسنة 2013، بسبب زيادة جرائم العنف والتحرش ضد المرأة.