كتب آسر أحمد
أثيرت ضجة كبيرة فى العالم وبالتحديد فى الولايات المتحدة الأمريكية حول تورط موقع البحث الشهير "جوجل" فى مساعدة المرشحة الرئاسية هيلارى كلينتون فى حملتها الانتخابية على منصب الرئيس الأمريكى.
وكشفت أبحاث أجراها ميت ليبرمان فى مقطع فيديو نشره وتداوله على معظم وسائل الإعلام العالمية، حيث استعمل العديد من الكلمات الدالة حول المرشحة الأمريكية التى تظهر أغلبيتها بالإيجاب ولا تظهر النتائج المطلوبة. وعلى سبيل المثال وصف المنافس الامريكى دونالد ترامب هيلارى بالمجرمة، وإذا قمت بالبحث على الموقع بأوائل كلمات "مج .. رمة" ستظهر نتائج عكس التى تنتظرها، وهو الأمر الذى أثار الشكوك حول تورط وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة فى ترويض "جوجل" فى حملتها الانتخابية.
وبحسب وكالة سبوتك الإخبارية فإن تأثير محركات البحث تمثل نسبة 25% من الانتخابات الأخيرة، كما ربطت الوكالة تصريحات هيلارى السابقة والتى طالبت فيها بمنح مواقع الأنترنت حرية أكبر فى دول العالم.
واتجهت أصابع الاتهام للمرشحة الأمريكية فى تورطها بترويض الموقع الأشهر فى العالم لمساعدتها فى الانتخابات، وهاجم العديد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى كلينتون بعد أن ثبت عليها تورطها فى البحث الذى أجراه "ليبرمان" والذى استخدمه فيه الكثير من أجهزة الحاسب فى مناطق مختلفة.
