كتبت حنان فايد
قالت صحيفة الإندبندنت، اليوم الجمعة، إنه تم توجيه اتهام القتل غير المتعمد من الدرجة الأولى للضابطة بيتى شلبى لقتلها رجل أسود فى تولسا لولاية أوكلاهوما.
وأعلن النائب العام لتولسا ستيفن كونزويلر عن الاتهام الرسمى، وإنه تم إصدار أمر بإلقاء القبض عليها يوم الأربعاء الماضى.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن النائب العام قوله للصحفيين يوم الأربعاء: "لا أعلم لماذا تحدث الأمور فى العالم بهذا الشكل.. نحن بحاجة للصلاة من أجل الحكمة والإرشاد فى كل من مساراتنا فى الحياة.. سوف يحاسب كل منا على أفعاله فى نهاية الحياة.. إن الطريقة الوحيدة التى أعرفها لمسارى هى محاولة الدعاء كل يوم وخدمة إخوانى المواطنين".
وكانت الشرطية البيضاء قد أطلقت النار على تيرينس كراتشر، 40 عاما، بينما كانت يديه فى الهواء إلى جانب سيارته التى تم الإبلاغ عن تعطلها فى وسط الطريق.
ومن جانبه، قال محامى عائلة الضحية يوم الخميس، إنه الأسرة تشعر بالامتنان للنائب العام وإنهم سيعيدون بتوجيه الاتهام للشرطية.
وفى الفيديو الخاص بالحادث، قال فرد من أفراد الشرطة فى اللاسلكى، إن كراتشر يرفض أن يرفع يديه، ولكن الفيديو المسجل من كاميرا إحدى سيارات الشرطة ومن كاميرا فى هليكوبتر تابعة للشرطة يوضح إن الرجل كان مستسلما.
وكانت الشرطة قد اتجهت لسيارة كراتشر وفى الفيديو، قال أحد أفراد الشرطة فى الهليكوبتر إن الضحية رفع يديه فى الهواء، وقال آخر "حان الوقت للصاعق الكهربائى فى رأيى"، ثم قال الأول "أشعر إن شيئا ما سيحدث"، فرد عليه زميله: "يبدو عليه إنه مجرما كذلك"، وبعدها بقليل كان كراتشر ملقى على الأرض غارقا فى دمائه، وتم سماع صوت شلبى وهى تقول بصوت مضطرب "تم إطلاق الرصاص".
وبعدها بساعات، قتلت الشرطة رجل أسود معاق فى مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا واندلعت المظاهرات من حينها بهتاف "حياة السود مهمة"، وهو شعار أيقونى انتشر فى الولايات المتحدة وخارجها بسبب ما يقولون إنه استهداف من الشرطة للسود.