أسيوط - ضحا صالح
رغم أنه لم يتم عامه الأول، إلا أن تطبيق البرنامج المعاشى "تكافل وكرامة" والمعروف بين المواطنين بـ(معاش السيسى) كان حدثا فارقا فى حياة هؤلاء الذين تجددت حياتهم وتغيرت للأفضل، فهناك أسر استطاعت أن تستكمل تعليم أبنائها بعد أن كانت عاجزة بسبب ضيق الرزق، وانعدام الدخل وتسريب أبنائهم من التعليم.
الأسر تشكر الرئاسة بشعار "السيسى أكلنا فراخ وفاكهة"
وبالمقابل استطاعت أسر أخرى أن تستكمل علاج مرضاها، بعد أن كانت قد يئست وزاد احتياجها لمساعدة الناس، وهناك أسر كان أقصى طموح لها الحصول على 3 وجبات فى اليوم ومعاش السيسى، كان سببا فى تناولهم الفراخ والفاكهة، وعلى الرغم من فرحتهم بمعاش تكافل وكرامة إلا أن هناك ما ينغص تلك الفرحة ويجعلها لا تكتمل، فجميعهم فى حالة قلق من إلغاء ذلك المعاش فى أى وقت واقتناعهم بأن معاش تكافل وكرامة هو وضع مؤقت، فيما يعانى آخرون من صرفه كل 3 شهور مطالبين بتقسيم المبلغ وصرفه كل شهر حتى يستطيعوا تدبير أمورهم شهريا، إلا انهم توجهوا بالشكر والامتنان للرئيس السيسى وحكومته على هذا الدخل الذى كان سببًا فى تغيير حياتهم.
مواطن يشكر الحكومة على إنقاذ أطفاله من التشرد
ومن جهته قال جمال حشمى شاكر، أحد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، إنه يبلغ من العمر 29 عاما، وأنه من ضمن المواطنين المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة"، ولديه ثلاثة من الأبناء، اثنتين من الإناث وواحد من الذكور، متوجهًا للحكومة بالشكر على معاش التكافل والكرامة مطالبًا الحكومة باستمرار المعاش وألا يكون وضع مؤقت، مضيفًا أنه يعمل باليومية، وأن المعاش ساعده فى تعليم أبنائه بعد أن كادوا يتركون مدارسهم ويتشردون، بسبب ضيق الحال وعدم وجود ماديات تؤهلهم للمعيشة فى ظروف أفضل وتعليم أبنائه خاصة أنهم يعيشون فى وضع مادى أقل من المعدوم.
وأضاف المواطن: "لولا معاش السيسى ما أكمل أبنائى التعليم"، مشيرا إلى أن أجر اليومية لا يكفى تزامنا مع الظروف المعيشية والاقتصادية السيئة، مشيرا إلى أنه يرجو الحكومة استمرار هذا المعاش حتى يستطيع تربية أبنائه وتعليمهم، مؤكدًا أنه حتى وإن كان المعاش قليل لكنه ساهم بتغيير حياة الأسرة للأفضل وسد عجز كبير كنا نعانى منه.
ومن جانبه أضافت زوجته هيام هلالى، أنها تتوجه بكل الشكر والتقدير للحكومة على معاش تكافل وكرامة الذى ساعد بشكل كبير فى استمرار حياة مستقرة لأبنائها، وكان سببا فى منعهم من التسرب من التعليم لأنه غطى المصروفات الدراسية، مطالبة الحكومة باستمرار المعاش الذى غير حياتهم للأفضل.
مسن: "السيسى بل ريق الغلابة"
ومن جهته توجه علام خليفة توفيق 60 عامًا من قرية بنى محمد مركز أبنوب بالشكر لكل من كان سببا فى حصول الفقراء وغير القادرين، ومن هم لا يملكون مصدر رزق ثابت، على معاش تكافل وكرامة، مشيرا إلى أن المواطنين كانوا فى حالة سيئة، وأوضاع مالية متردية، وساعد معاش تكافل وكرامة فى تحسين أوضاعهم وتغييرها، قائلا: "إن معاش السيسى بل ريق الغلابة"، وأضاف "علام" أن المواطنين فى حالة تعب كبيير وظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، ولكن رجاء أن يتم السيسى جميله بأن يصدر قراره باستمرار المعاش، وأن يحول القبض بدلا من كونه كل 3 أشهر إلى أن يكون كل شهر، حتى وإن كانوا 500 جنيه، فالمواطنين المستفيدين من المعاش ينتظرون المعاش كل 3 أشهر بفارغ الصبر، مضيفًا أن المستفيدين من المعاش كانت حياتهم فى وضع وتحولت إلى وضع آخر، فهناك أسر كانت لا تستطيع شراء فرخة أو كيلو فاكهة وكانت حياتهم تقتصر على وجبة واحدة فى اليوم، لكنهم أصبحوا اليوم بفضل معاش السيسى يأكلون 3 وجبات، وأشار إلى أنه لا توجد وظائف ولا توجد مصادر دخل ولا يوجد لدينا إلا معاش السيسى فقط.
وقالت زوجته صفية فيصل إنهما لديهما 6 من الأبناء، وأن ظروف حياتهم المعيشية تحسنت بعد معاش تكافل وكرامة وأصبحوا يستطيعون الحصول على العلاج والغذاء الذى كان من المستحيل الحصول عليه لأن قوت اليوم لا يكفى، وطالبت صفية باستمرار المعاش، وتقسيمه كل شهر بدلا من 3 أشهر.
زوجة عائلة: "معاش السيسى غنانا وساهم فى علاج زوجى"
وقالت جيهان مكرم حشمت عبد اللطيف 40 عامًا، إن لديها 5 أبناء 3 من الإناث و2 من الذكور وكلهم حديثى سن، وأن زوجها مريض، ولم يكن لديهم أى مصدر رزق للإنفاق، خاصة الإنفاق على علاج زوجها الذى يكلفهم مبالغ كبيرة، ولكن بعد تسليمهم كارت الصرف الخاص بمعاش السيسى حياتهم اختلفت وأصبحت تستطيع الحصول على علاج زوجها دون الاحتياج لمساعدة الغير وقالت (معاش السيسى غنانا وقدرنا نوفر علاج زوجى المريض)، وتوجهت جيهان بالشكر لكل من كان سببا فى معاش تكافل وكرامة لأنه أنقذ حياتهم من الفقر وضيق الرزق، وطالبت جيهان الرئيس السيسى باستمرار المعاش وصرفه كل شهر بدلا من صرفه على ثلاثة أشهر.
عادل صلاح: الحياة أصبحت ميسرة
وفى حالة أخرى قال عادل صلاح 36 عاما، ولديه 4 من الأبناء 2 من الذكور و2 من الإناث، إنه قبل صرف معاش تكافل وكرامة، كانت الظروف عادية، ولكنها اختلفت بعد صرف معاش تكافل وكرامة، وأصبحت ميسرة كثيرا وأصبحنا، لا نعانى من المشكلات التى كنا نعانيها من قبل مع التعليم والصحة، خاصة أن هناك أهالى من المستفيدين من المعاش كانت حالتهم صعبة للغاية ولم يكمل أبناؤهم التعليم بسبب ضيق الرزق، ولكن كان معاش السيسى سببا فى شفاء مرضى بسبب إمكانية حصولهم على العلاج، وكان سببا فى استكمال آخرين تعليمهم.
وتوجه عادل بالشكر للرئيس السيسى وحكومته على معاش تكافل وكرامة، مطالبا السيسى باستمرار المعاش الذى كان سببا فى تحسين حال الأهالى.