كتب محمود العمرى
أفتى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن تلطيخ جدران البيوت بدم الذبيحة سواء كانت أضحية أو عقيقة لمنع الأذى، من البدع والضلال، وأنها تعد ذريعة للشرك .
جاء ذلك ردا على سؤال وجه له عبر صفحته الرسمية " فيس بوك" :" هل يجوز تلطيخ جدران البيوت بدم الذبيحة سواء كانت أضحية أو عقيقة لمنع الأذى ونحو ذلك؟
فأجاب "برهامى" قائلا :" فهذا التلطيخ بنية منع الأذى ضلال وبدعة، وذريعة للشرك، فالذى يضر وينفع هو الله وحده، والدم الملطخ به الجدران ليس سببًا فى منع الأذى، لا شرعًا ولا قدرًا، ولو اعتقد أنه يضر وينفع بذاته مع الله أو مِن دونه، لكان شركًا أكبر، ولو اعتقد أنه سبب فهو كذب على الشرع وعلى القدر، ثم إنه تلطيخ للجدران بالنجاسة، ومخالف للنظافة والطهارة التى يحرص عليها المسلم.