السبت، 23 نوفمبر 2024 12:13 ص

رئيس لجنة الفتوى السابق منتقدا فتوى تحريم الاحتفال بهجرة الرسول: الإسلام لا يحرمها

رئيس لجنة الفتوى السابق منتقدا فتوى تحريم الاحتفال بهجرة الرسول: الإسلام لا يحرمها الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق
الأحد، 02 أكتوبر 2016 12:23 م
كتب كامل كامل
انتقد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق، الفتوى السلفية التى تحرم الاحتفالات بذكرى هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائلا: "كلمة حرام لابد أن تكون بنص قرانى أو حديث صحيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بقول الله تعالى: "ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم".

وعن استدلال الداعية السلفى محمود لطفى عامر صاحب فتوى تحريم الاحتفال بمناسبة الهجرة النبوية، بأن الإسلام ليس فيه إلا عيدين، قال "الأطرش" فى تصريحات لـ"برلمانى":" لا شك أن الإسلام ليس فيه إلا عيدين "الأضحى والفطر" وقد ذكر أن رسول الله داخل دخل المدينة فوجد الأطفال يلهون ويلعبون، فقال: "ما هذا.. قالوا كنا فى الجاهلية لنا يومين نعلب فيهما ونلهو، فقال رسول الله: إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر".

وأضاف "الأطرش":" الأعياد المستحدثة فى هذه الأيام كعيد الأم وعيد الحب، وعيد الزواج والميلاد، هى مسميات ابتدعها الناس وهى ليس من الإسلام، ومع ذلك الإسلام لا يحرم الاحتفال البرىء الذى يخلو من العبث والمعاصى وما يغضب الله سبحانه وتعالى" مضيفًا:" كل يوم يمر على المسلم وهو فى أمن وآمان وحصة فى دينه وسلامته فهو يوم عيد".
وتابع رئيس لجنة الفتوى السابق قائلا :" فهذه الأعياد التى اختلاقها الناس كعيد الأم وما غير ذلك، ينبغى أن يحتفل بها الإنسان طالما أنها لا تشتمل على معاصى" مضيفا: "طالما الاحتفال بهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم تخلو من الهو، وتذكرنا بما أتى به النبى فلا شىء فيها".

وقد أصدر الشيخ محمود لطفى عامر، الداعية السلفى، فتوى تحرم الاحتفالات الهجرة النبوية الشريفة، معتبراً ما تقوم به الطرق الصوفية أباطيل.

وقال "عامر"، فى بيان اليوم الأحد، ما يقوم به الصوفية أفعال ما أنزل الله بها من سلطان، وتخالف صحيح الدين، مضيفًا، "يكثر الناس الحديث المكرر كل عام أو كل شهر أو كل أسبوع عن أعياد ما أنزل الله بها من سلطان".


print