كتب كامل كامل
دعا الدكتور ناجح إبراهيم، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، إلى تطوير السجون المصرية والسماح لإدخال الكتب والصحف ومشاهدة التليفزيون، من أجل تشجيع الحراك الفكرى للمساجين، وخاصة من أبناء التيار الإسلامى.
وقال إبراهيم، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن أى حراك فكرى داخل السجون جيد حتى لو كان بأقل إمكانيات، مضيفًا: "لدينا أزمة داخل السجون المصرية، حيث أنها لا تفرق بين السجين السياسى والجنائى، وهذا يجعل السجين لا يطلع إلا على رأى من حوله فقط لا غير من المساجين، علينا أن ننظر إلى السجون المغربية التى تسمح للمساجين من سنوات بالاتصال الهاتفى بذويهم، فتتربح السجون من هذه الاتصالات من جانب، ومن جانب آخر تراقب السجين عن طريق أشخاص يستمعون هذه المكالمات".
وأشاد رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، باللواء الراحل أحمد رأفت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة، قائلا: "كان سببا فى تطوير السجون بشكل كبير".
وعن أعلن مصادر أمنية بقطاع السجون فى وزارة الداخلية، زيادة أعداد علماء الدين الذين يزرون السجون باستمرار لإلقاء الدروس الدينية، ولقاء بعض المتشددين دينياً وتقديم النصح لهم، وتقويم أفكارهم وإجراء مراجعات لهم، قال "ناجح" يجب زيارة السجون علماء كبار وليس وعاظ".
وكانت مصادر أمنية بقطاع السجون فى وزارة الداخلية، أعلنت زيادة أعداد علماء الدين الذين يزرون السجون باستمرار لإلقاء الدروس الدينية، خلال الأيام الماضية، ولقاء بعض المتشددين دينياً وتقديم النصح لهم، وتقويم أفكارهم وإجراء مراجعات لهم.
وقالت إن عمليات المراجعات الفكرية تتم منذ قديم الأزل، وتأتى بثمارها المرجوة، ويكون لها استجابات كبيرة، خاصة أن علماء الدين يبذلون جهدا كبيرا فى التواصل مع بعض السجناء المتطرفين فكرياً، لتقويم أفكارهم والعدول عن أفكار القتل والتخريب وأراقة الدماء.