كتب أحمد علوى
قالت إذاعة "أوروبا 1 " الفرنسية اليوم السبت، إن عمدة بلدية لانى سور مارن قرر منع أداء الصلوات والطقوس الإسلامية فى شوارع مدينته، كما طالب الحكومة الفرنسية أن تدعم قراره وتعميمه فى جميع أنحاء البلاد، وخاصة أن فرنسا تعرضت فى الفترة الأخيرة لعدد من الهجمات الإرهابية والتى كان كل منفذيها يصيحون باسم الله ويعتنقون الدين الإسلامى.
وأوضحت الإذاعة، أن العمدة الفرنسى قال فى مداخلة إن المساجد تمثل منزل ووكر لولادة الإيدولوجية الراديكالية، كما أن هذا السبب هو الذى جعله يغلق المسجد الوحيد بالمدينة، ووضع اثنين من الأئمة القائمين عليه فى السجن بتهمة التطرف.
وطالب العمدة الفرنسى الحكومة لتفعيل قراره بمنع الصلاة فى الشوارع ودعمه لأن المسلمين فى بلديته أصبحوا يتجمعون بالقرب من المسجد المغلق لإقامة صلاواتهم على الطريق مما أثار غضبه وغضب الكثير من سكان المدينة.