كتب أحمد جمعة
اختُتمت قمة الاتحاد الأفريقى الاستثنائية للأمن والسلامة البحرية والتنمية فى أفريقيا، مساء أمس السبت فى العاصمة التوجولية لومى، بحضور 22 رئيس دولة وحكومة، يتقدمهم رئيس الاتحاد الأفريقى ورئيس تشاد إدريس ديبى.
ورأس الوفد المصرى فى القمة الدكتور جلال السعيد، وزير النقل والمواصلات - نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى - وبعضوية كل من: السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، والسفير كريم شريف سفير مصر فى توجو، إضافة إلى ممثلين من وزارتى الخارجية والدفاع.
وذكرت وزارة الخارجية - فى بيان صحفى صادر عنها اليوم – أن القمة المذكورة اعتمدت فى ختام أعمالها ميثاق الاتحاد الأفريقى "ميثاق لومى"، الذى يهدف لتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية فى مجال الأمن والسلامة البحرية وإدارة الموارد البحرية والتنمية.
وألقى رئيس الوفد المصرى كلمة نيابة عن الرئيس السيسى، نقل خلالها تحياته للقادة المشاركين ولدولة توجو الشقيقة، كما أكد على أن المشاركة المصرية فى إطار تعزيز أواصر التعاون مع الدول الأفريقية، وبصفة خاصة فى مجالات النقل ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والقرصنة البحرية والتهريب والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن تحقيق التنمية المستدامة والإدارة الرشيدة للموارد البحرية.
وأكد رئيس الوفد على نفس المعانى والمواقف خلال لقائه بالرئيس التوجولى فاورى جناسينبى على هامش القمة، وأشار إلى تطلع مصر لتعزيز التعاون مع توجو فى مجال النقل البحرى، بعد إتمام زيارة لوفد من كبار الخبراء المصريين إلى توجو خلال الأيام القليلة المقبلة، فى ضوء ما تم الاتفاق عليه مع السيد الرئيس بالقاهرة فى أبريل 2016، وقدم الرئيس التوجولى بدوره الشكر إلى الرئيس السيسى على مواقفه الداعمة لتوجو فى هذا الصدد.