كتب حسن مجدى
أكد المحامى الدولى خالد أبو بكر، خلال مشاركته الإعلامى خالد صلاح تقديم برنامج على هوى مصر، عبر قناة النهار One، أن مسألة تقديم برامج الرأى تحتاج لوقفة لرؤية المشهد من بعيد، وألا يكون الإعلامى متحيزا لرأى أو فكرة، بل تكون شخص تقرأ بموضوعية شديدة جدا، ليكون سببا فى أن يفهم شخص بسيط يجلس فى المنزل يأتمنه على أمانة الخبر.
وقال أبو بكر "دعونا نتحدث بشكل مطلق، في بلد مسكها رئيس جمهورية بقاله سنتين وشوية، لما كان وزير دفاع رحناله كلنا وقولناله يلا بينا هنبني كلنا، قالنا يا إعلاميين أنتم عندكم جوة وأنا عليا برة، وابتدينا ودارت الحركة، في التوقيت ده كان شكل بلدنا إيه، هتتحاسب طبعا، وهنقولك بلدنا فين طبعا، لكن تعالوا نشوف كنا فين وبقينا فين".
وأضاف المحامى الدولى "في التعليم مبقاش عندنا هارفارد، طب بأمارة إيه يبقى عندك هارفارد في سنتين ونص، المستشفيات الحكومية.. يا سيدي بالراحة، ترتيب الأوليات أنا مختلف فيه، طبيعى أنا سايق وعندي معطيات مش عندك، أنا شايف أبتدي بتسليح الجيش الأول، وبتجيلي معلومات ما بتجيلكش، وحاسبني على السنتين ونص.. قولي كنت فين وبقيت فين، وأنت كمان كمواطن عملت إيه فى الأربع سنين اللى قامت فيهم ثورة.. تعالوا أقولك بقى أنا عملت إيه وأنت عملت إيه".
وتابع "هديكم مثال واحد، عشان محدش يقول دية ناس بتتكلم عشان تمدح فى السلطة أو غيره، في كل مكان بنشوف طرق معمولة بدقة عالية جدا وفى زمن قياسى، الطرق دية حضرتك عهدت بيها لجيشك، جيشك أدى المهمة دية لشركات وطنية مصرية مدنية، باستلام الجيش الساعة 8 يعني الساعة 8، ده مرصوف يعني ده مرصوف، مفيش واحد يتأخر عشان التمام فوق مفيهوش هزار".
وأوضح أبو بكر "عارفين بعد ما عملنا الطرق دية بعض المصريين عملوا إيه، راحوا على جانب الطرق وقعدوا عليها وقالوا بداية وضع اليد، يعنى أنا لسه عامل الطريق امبارح وشقيان عشان اعمله وأنت جاي تقولي بداية وضع اليد".
وقال " زى ما أنا كاتب في اليوم السابع نعيب بلادنا والعيب فينا، وما لبلادنا عيب سوانا، الموضوع يا جماعة محتاج هات وخد، ومفيش حاكم مبيخطأش مستحيل، والحاجات نسبية، لكن يجب أن ننظر نظرة عامة ونشوف إحنا رايحين فين".
واستطرد المحامى الدولى " لما تبص دلوقتي على شبكات التواصل الاجتماعي وتشوف دعوات للنزول لثورة، ثورة إيه.. الثورة دية إحساس شعب، وأنت فكرك عبد الفتاح السيسي هو اللى قام بـ30 يونيو، لأ.. عبد الفتاح السيسي نفذ إرادة الشعب، ونفذ كلمة الشعب، وكلمة الشعب الآن سيبو البلد تمشي، سيبوا البلد تعيش".
وأشار، إلى أنه ليس ممكنا بأى حال من الأحوال ، أن يكون الشخص جزء من منظومة بها فساد رهيب وأتساءل " فين الازدهار والتقدم"، مضيفا" لأ، شوف أنا كمان عملت إيه، لذلك أنا بستأمن حضراتكم على بلد عايزة تعيش، عايزين نربي أولادنا، ومفيش داعى أبدا نبقى فريسة لناس عارفة كويس هى بتعمل إيه، وبتحط لينا السم فى العسل، وعايزانا نقع فى نفس المطب تانى".