كتب أحمد حمادة
قال مصدر بشركة مصر للطيران، إن الشركة تدرس أسعار العمرة لهذا العام فى ضوء المتغيرات والضوابط الجديدة، وخاصة حال إضافة 2000 ريال على تأشيرة السفر إلى السعودية للمعتمر الذى يعتمر مرتين فى العام.
وأضاف أن الأسعار لم يتم تحديدها حتى الآن، مشيرًا إلى أن الوقت تأخر لتحديد الأسعار، حيث من المفترض أن تبدأ العمرة أوائل شهر نوفمبر المقبل.
وأوضح أن أسعار العمرة من المتوقع أن تتأثر خاصة أن هناك ارتفاعا فى سعر الصرف الدولار الأمريكى والريال السعودى أمام انخفاض سعر الجنيه المصرى، علاوة على تطبيق السعودية فرض رسوم 2000 ريال على التأشيرة للمرة الثانية.
وأشار إلى أن هناك أيضا ضرائب فرضتها السلطات السعودية هذا العام، اعتبارًا من مارس الماضى بما يعادل 450 جنيهًا مصريًا لتأمين المطارات، وتقوم شركة مصر للطيران بسدادها بالعملة الأجنبية (الريال) التى زادت قيمته فى الفترة الأخيرة.
وأشار المصدر إلى أنه بمجرد انتهاء لجنة الحج والعمرة بالقطاع التجارى بشركة مصر للطيران للخطوط، من دراسة الأسعار الجديد وتحديدها للعمرة هذا العام والموافقة عليها، على أن يتم بعد ذلك عرضها على اللجنة العليا برئاسة صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران للتصديق عليها، واتخاذ القرار الذى تراه مناسبًا.
الجديد بالذكر أن الجانب السعودى لم يرسل بعد آليات تنفيذ قرار رفع تأشيرة رسوم العمرة إلى 2000 ريال، وهو الأمر الذى ترتب عليه عدم البدء فى الترويج للموسم حتى الانتهاء من وضع الآليات والضوابط التنظيمية لهذا العام.
من ناحية أخرى، صرح مصدر مسؤول بأحدى شركات السياحة أن هناك اتجاها لدى الشركات فى حالة إصرار السلطات السعودية على تطبيق الـ2000 ريال على المعتمرين، أن تقوم الشركات بتقليل عدد الليالى فى برامج الإقامة فى مكة والمدينة المنورة بالنسبة للمعتمرين، بحيث تكون 6 ليال مما يقلل تكلفة الرحلة على المعتمر بحوالى 20% بالنسبة للمعتمرين.