كتب محسن البديوى
قال الدكتور حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن المنتقبات من المدرسات والطبيبات والممرضات مخالفات للشرع، لأن الحنابلة أفتوا بعورة الوجه لكن عند التعامل لا بد من كشفه، مستطرداً: "المنتقبة التى تتعامل مع الناس آثمة لأنها تثير المشكلات".
وانتقد "أبو طالب"، فى حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" على فضائية "النهار one"، فتوى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعدم جواز ارتداء المرأة حذاء صيفى مكشوف "الصندل" دون أن يكون تحته جورب "شراب" لا يشف، أى لا يظهر القدمين، قائلاً: "فتوى مبنية على رأى متشدد بأن كل المرأة عورة، لكن المذاهب الأربعة ما عدا الحنابلة ترى أن وجه المرأة ليس بعورة، متسائلا: "إذا كان وجهها عورة فكيف لها أن تصلى ووجهها مكشوف كيف للعقل أن يصدق أن المرأة تقف بعورتها فى الصلاة".
وأشار إلى أن المذهب الحنبلى الذى يرى أن وجه المرأة عورة يقول "وعليها أن تكشف وجهها للطبيب وعند أداء الشهادة وعند التعامل مع الناس بيعا وشراءً".
وفى سياق آخر، رد "أبو طالب" على فتوى برهامى بتحريم فوائد شهادات استثمار قناة السويس الجديدة، واعتبارها ربا محرمًا التصرف فيه، مؤكدًا أنها غير صحيحة وهذا نوع من المزايدات على الحكومة ظلما وعدوانا ويجب مساءلة هؤلاء الأشخاص قضائيا لأن ذلك نوع من إثارة الفتن، مضيفًا: "المساهمة فى رأس مال المشروعات القومية واقتسام الأرباح مع الدولة حلال".