كتب عز النوبى
قال المهندس عمر صقر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأهرام للحصان المصرى، إن الاتحاد الأوروبى وافق على إلغاء حظر الخيل المفروض على مصر بشكل جزئى، لحين الانتهاء من باقى الخطوات، تمهيدًا للإلغاء النهائى لحظر تصدير الخيول المصرية إلى دول الاتحاد، وذلك بعد أكثر من 6 سنوات من معاناة مربى الخيول، لعدم استطاعتهم تصدير خيولهم للخارج، بسبب قرار المفوضية الأوروبية بفرض حظر تصدير الخيول من مصر إلى دول الاتحاد الأوروبى، ومطالبة وزارة الزراعة باتخاذ بعض الإجراءات لتصدير الخيول.
وأضاف "صقر" - فى تصريحات لعدد من الصحفيين، اليوم السبت - أن المفوضية الأوروبية وافقت على ما جاء فى القرار الوزارى رقم 888 الصادر فى شهر مايو الماضى، وعلى المقترح المصرى الخاص برفع الحظر على واردات مصر من الخيول عبر القنوات، ووفقا للشروط المقترحة فى القرار الوزارى السالف ذكره، وهى أن يتم حجر الخيول فى المحاجر البيطرية التابعة للقوات المسلحة لمدة 90 يوما قبل التصدير إلى الاتحاد الأوروبى.
وأوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأهرام للحصان المصرى، أن القرار الأوروبى يعتبر خطوة إيجابية وانفراجة لأزمة استمرت أكثر من 6 سنوات، وتكليلا لجهود الهيئة البيطرية والقوات المسلحة ومؤسسة الأهرام للحصان المصرى، وتعتبر خطوة إيجابية لفتح باب التصدير للخليج.
يأتى ذلك بينما اعتمدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلة فى هيئة الخدمات البيطرية الإجراءات الجديدة لتربية وإنتاج الخيول العربية الأصيلة، قبل بدء الزيارة الميدانية لبعثة المفوضية الأوروبية إلى مصر فى 2017، لتقييم الموقف واتخاذ القرار النهائى للسماح بتصدير الخيول إلى دول السوق الأوروبى.
وتستهدف الإجراءات الجديدة الحفاظ على السلالات المصرية من الخيول العربية الأصيلة، وزيادة قدرة مصر على تصدير الخيول العربية المتميزة إلى مختلف الأسواق العالمية ومنها دول الاتحاد الأوروبى وأن تكون المنشأة المخصصة لإيواء الخيول خاضعة للإشراف الطبى للخدمات البيطرية، ولم تظهر بها أمراض الزهرى، أو الرعام، أو الالتهاب المخى الشوكى الخيلى، أو التهاب الفم الحويصلى، لم تظهر بها مرض الالتهاب الرحمى الخيلى، أو مرض السعار، أو مرض الجمرة الخبيثة.