كتب محمد الحكيم
اسمه الحاج محمد القطب، أحد الرجال المصريين الذين تداول نشطاء على موقع "فيسبوك" حكايته خلال الأيام الماضية، وشهدوا له بحسن الخاتمة، حيث سافر الحاج محمد القطب، رحمه الله من بلدته معدية مهدى بمطوبس، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، يوم 13 يونيو الماضى إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية لزيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم، ثم الذهاب إلى آداء العمرة بمكة المكرمة.
الحاج محمد القطب، رحمه الله، توفى فى ثانى صلاة له فى المسجد النبوى (صلاة الظهر) بعدما كانت صلاته الأولى هى صلاة الفجر، وأكد الكثير من متابعين صفحة "مدينة مطوبس" التى نشرت حكايته بأنها شهادة من الله على حسن خاتمته.
وذكرت الصفحة العديد من مناقب الحاج محمد القطب، رحمة الله عليه، منها افتتاح مسجد الشهاوية ببرنبال، وقد شيعت جنازته بالمسجد النبوى الشريف، يوم 14 يونيو وتم دفنه بمدافن البقيع.
وقرأ موقع "برلماني" حكايته نصًا كالتالى: "اللى فى الصوره الحاج #محمد_القطب من معدية مهدى #بمطوبس
سافر أول أمس من بلده #مطوبس ووصل فجر أمس إلى المدينة المنورة بالمملكة العربيه السعوديه صلى الفجر فى المسجد النبوى وفى ثانى صلاه له فى المسجد وهى صلاة ظهر أمس توفاه الله إنها #حسن_الخاتمه.. من الأمور التى قام بها قبل سفره بأيام هو افتتاح مسجد الشهاوية #ببرنبال وهو من المشاركين فيه ويتضح فى الصوره أثناء اشرافه على بناء المسجد.. شيعت جنازته بعد صلاة فجر اليوم بالمسجد النبوى وتم دفنه بالبقيع.
" حسن الخاتمه ،،،
ماذا بينك وبين ربك يا حاج محمد القطب لكى تموت فى مسجد رسول الله ،،، ماذا بينك وبين ربك لكى يسخر الله لك الآلاف من جميع الدول الإسلامية ليصلوا عليك الجنازة ،،، ماذا بينك وبين ربك لكى تدفن بجوار الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ،،، ماذا بينك وبين ربك لكى تدفن مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،، ماذا بينك وبين ربك لكى يتسابق المشيعون على حمل النعش بدون معرفه سابقه ،،، ماذا بينك وبين ربك ... "
#رحمه_الله_وأسكنه_الفردوس_الأعلى_من_الجنة
