الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 07:54 ص

العمال يتحدون حرارة الجو.. اليد العاملة بمصانع الطوب ومخابز "العيش" ينتصرون على نار العمل وضوء الشمس.. الفلاحين والسائقين والباعة الجائلين يرفضون الاستسلام.. وعمال النظافة يضربون المثل بالشوارع

العمال يتحدون حرارة الجو.. اليد العاملة بمصانع الطوب ومخابز "العيش" ينتصرون على نار العمل وضوء الشمس.. الفلاحين والسائقين والباعة الجائلين يرفضون الاستسلام.. وعمال النظافة يضربون المثل بالشوارع أرشيفية - عمال
الخميس، 23 مايو 2019 06:53 م
يواجه المصريين هذه الأيام موجهة من الطقس الحارة، بلغت درجات الحرارة لدرجة لم يشهدها الشعب المصري من قبل، وأصبح الهروب من مواجهة ضوء الشمس الحارق والاختفاء بعيداً عنها حرارة الجو سمت أغلب المصريين، في هذا الأيام، لكن هيهات هيهات لأصحاب المهن الصعبة، والشاقة، والتي لا تعرف الهروب من درجات الحرارة، أو البعد عن ضوء الشمس. يسعى المواطن المصري دائماً للحفاظ على قوة يومه، ومصدر رزقه على الرغم من الصعبات التي تواجهه، والتي من بينها مواجهة الطقس السيئ، سواء من ارتفاع في معدلات الحرارة، أو العكس من انخفاض في درجات الحرارة بفصل الشتاء، ارتفاع درجات الحرارة التى تشهدها أرض المحروسة، لم يسبق للمصريين مواجهتها، دفعنا للحديث حول أصحاب المهن الشاقة الساعي إلى العمل والإصرار على القيام به وتحدى الارتفاع العالي والغير مسبوق لدرجات الحرارة. يستمر تحدى العامل المصري من أصحاب المهن الشاقة، في مواجهته لارتفاع درجات الحرارة، والتغلب على صعاب العمل، والجهد من أجل الحفاظ على رزق أولادة، والسعي للكسب الحلال، بالجهد والعمل، حيث يأتى في مقدمة أصحاب المهن الشاقة العاملين بقطاع المعمار، والذي يشهد يد عاملة كثيفة جداً وتحتاج لقوة في التحمل ومواجهة الصعاب، فعمال المقاولات أو المعمار من نجار وبناء ورجال الخرسانة، لديهم تحدى سعوا بكل قوة للانتصار علية والحفاظ على مصدر أرزاقهم، رغم ارتفاع درجات الحرارة. ارتفاع درجات الحرارة لم يمنع العمال الذين تغلبوا وأنتصر على نار العمل، من القيام بواجبهم نحو تلبية احتياجات المواطنين، في مصانع الطوب، فالعمال داخل أفران الطوب، يعملون يواجهون حرارة الشمس ولهب الأفران من أجل الحفاظ على لقمة العيش. سخونة رغيف العيش، وصعوبة الوقوف أمام نار أفران الخبز، يفتح الباب لتوجيه التحية من يعملون في تلك الظروف الصعبة، ويسعون بكل قوة للعمل على توفير "رغيف الخبز" للمواطن، فلم تمنعه درجات العالية ونار الفرن الحارقة، من العمل على توفير الخبز للمواطن وضرب أروع الأمثلة فى العمل الجاد من أجل لقمة العيش. يتحرك الباعة الجائلين في الشوارع سعياً منهم للحفاظ على قوتهم ومصدر رزق أسرهم، تارك خلف ظهره كل مخاوف ارتفاع درجات الحرارة ليسطر البائعة الجائلين والفلاحين بالمزارع ملحمة من ملاحم المواطن المصري في السعي نحو العمل ومحاربة الظروف من أجل مواجهة كل الصعاب،للحفاظ على زرعته ومجهوده، ولم يختلف الأمر كثيراً عند عمال النظافة والذين يضربون المثل فى الإصرار على تأدية الواجب فى العمل وجمع المخلفات وترك خفه حرارة الشمس الخارقة، من أجل إتمام مهام عمله.

print