مقالات صحف الخليج.. جبريل العبيدى: إيران وحوار الناقلات.. خليل حسين: حرب ناقلات النفط مجددا.. على عبيد الهاملى: خطابات تحريضية فى العاصمة البريطانية.. بدر عبد الملك: بروكسيل واليوم التاريخى للمجاهدين

تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الاثنين، العديد من القضايا أبرزها، التورط الإيرانى فى الهجوم على ناقلات النفط، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التى تتجه فيها الدولة الفارسية لانتهاج هذا الأسلوب، بالإضافة إلى الخطابات التحريضية التى تزخر بها لندن من قبل الموالين للجماعات الإرهابية، والتى تترك تداعياتها فى الداخل البريطانى. جبريل العبيدى: إيران وحوار الناقلات تناول الكاتب جبريل العبيدى، فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، الهجمات الإيرانية على ناقلات النفط فى منطقة الخليج، موضحا أنالعبث بأمن الملاحة البحرية في الخليج العربي، وتهديد الملاحة الدولية، ليس بالأمر الجديد، بل هو مكرر لسنوات طويلة، من خلال استفزاز السفن التجارية وناقلات النفط والتعرض لها، بل وزرع ألغام بحرية تعرقل الملاحة وتهددها. خليل حسين: حرب ناقلات النفط مجددا أما الكاتب خليل حسين، فقد ناقش نفس القضية، فى مقاله بصحيفة الخليج، موضحا أن استهداف ناقلات النفط يعد ظاهرة قديمة، دائما ما تستخدم فى الحروب، أو فى ظل الضغوط الدولية التى قد تقود إلى حروب، موضحا أنها ظاهرة ممتدة واستعملت في غير مكان وحرب. وأضاف أنه في الحرب العالمية الثانية استعمل قصف السفن التجارية بكثافة، ومنها ناقلات النفط، وعلى سبيل المثال خسرت الولايات المتحدة الأمريكية وحدها 500 سفينة، كما شهدت الحرب الإيرانية العراقية استهدافاً مكثفاً لناقلات النفط. على عبيد الهاملى: خطابات تحريضية في العاصمة البريطانية قال الكاتب على عبيد الهاملى، فى مقاله بصحيفة "البيان" الإماراتية، إن الحديث عاد مجددا عن احتضان بعض الدول الأوروبية للإرهابيين الفارين، الذين يفدون إليها بدعوى تعرضهم للاضطهاد والمطاردة في بلدانهم، فتقوم بتوفير الملجأ الآمن لهم فيها، ليقوموا بعد ذلك بمهاجمة الأنظمة الحاكمة للبلدان التي فروا منها وغيرها من البلدان التي تتصدى للإرهاب وتحاربه، حتى أنه لا تسلم من هجومهم الدول التي تؤويهم. بدر عبد الملك: بروكسيل واليوم التاريخى للمجاهدين من جانبه، أكد الكاتب بدر عبد الملك، أن المظاهرات المتواترة التى تشهدها العديد من العواصم الأوروبية احتجاجا على الممارسات الإيرانية، ليست نابعة من مشروع عابر صيفي كما يتوهم النظام المرتجف، وانما رسالة فعلية ورمزية، تؤكد بضرورة تمهيد التربة الملائمة داخليا لاسقاط النظام السياسي المأزوم، والذي يلفظ أنفاسه الأخيرة مع تلك الاختناقات الاقتصادية والفساد الحكومي والسياسي، محاولا استبدال جلده وارتباكه باعلام كاذب منخور.