- الدكتور محمود سباعى : والداى أصحاب الفضل لما وصلت إليه
- والقرآن أعطانى ما لا أتوقعه.. ونفسى التقى شيخ الأزهر وأستكمل تعليمى على نفقة الأزهر
"مثلت مصر أول مرة وسنى 12 سنة فى المسابقة الدولية الهاشمية للدورة السادسة عشر عام 2008 والتى نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية فى حفظ وتفسير القرآن الكريم".. بهذه الكلمات بدأ الدكتور محمود علاء الدين سباعى السيد، الحاصل على بكالوريوس طب وجراحة من كلية الطب جامعة الأزهر هذا العام مقيم بمدينة كفر صقر محافظة الشرقية، حديثه.
وأضاف "محمود"، أنه حصل على المركز السادس على مستوى العالم فى تلك المسابقة، كما حصل على إجازة العشر قراءات الصغرى فى حفظ القرآن الكريم وهو بالصف الثالث الإعدادى الأزهرى.
وقال "محمود لـ"انفراد"، إن والديه هما أصحاب الفضل لما وصل له فهما من بدءا معه تحفيظ القرآن الكريم مثل إخوته الذين سبقوه لحفظه وأن نشأته الريفية كان لها الأثر الأكبر فى غرس الكثير من المبادئ، وأن التحاقه بكتاب قرية ابن العاص بمكتب الشيخ حسن جمعة ساعده فى إتمام حفظ القرآن كاملا وهو فى سن التاسعة من عمره وبعدها.
وتابع "محمود"، انتقلت الأسرة لتقيم بمدينة كفر صقر والحقنا والدى بمكتب بالمدينة للشيخ السيد سليمان وقمت بإعادة ختم القرآن على يديه عدة مرات، وبعدها توجهت لتعلم القراءات العشر للقرآن الكريم وظل والدى يبحث عن أفضل معلم لها حتى ألحقنى بمكتب الشيخ عبد الرحيم حبيب شيخ عموم مقارئ الشرقية ومحكم المسابقات الدولية بقرية هرية رزنة رحمه الله، ولبعد المسافة طلب منه والدى أن نقيم أنا وإخوتى معه بمنزله وكان والدى يزورنا مرتين أسبوعيا وهناك أتممت القراءات العشر الصغرى بالإضافة إلى حفظ تحفة الأطفال ومتن الحزرية ومتن الشاطبية ومتن الدرة.
وأضاف "محمود"، أنه عندما وصل للصف الثالث الثانوى بدأ فى التركيز فى مناهجه الدراسية، متابعا: وبفضل الله حصلت على مجموع مائة و2 من عشرة فى المائة بعد دخولى مادة المستوى الرفيع والتحقت بكلية الطب البشرى بجامعة الأزهر.
وأكمل "محمود"، عدت من جديد لاستكمال علوم القرآن الكريم وحصلت على إجازة قالون وابن كثير على يد الشيخ عبد الله حبيبو بدولة النيجر والذى كان مقيما بمصر وقتها.
وتابع "محمود"، حصلت على إجازة فى علم التجويد من الدكتور حمد الله الصفتى مدير الشئون العلمية والثقافية للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر كما حصلت على إجازة حفص على يد الشيخ عبد الفتاح مدكور آخر تلامذة العلامة الضباع وكان عميدا لمعهد الإمام الشعراوى الدينى، وحصلت على دورة على يد الدكتور محمد فؤاد عبد المجيد محكم المسابقات الدولية.
وعن مسيرته العلمية قال "محمود"، إنه بعد حصوله على الثانوية الأزهرية والتحاقه بكلية الطب البشرى جامعة الأزهر انتقل إلى الإقامة بالقاهرة وكان من الأوائل فى جميع السنوات وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف.
وعن كم المسابقات المحلية والدولية التى شارك فيها قال إنه شارك فى أول مسابقة محلية عام 2008 وتم تصعيدى منها للمشاركة فى مسابقة المملكة الأردنية الهاشمية الدولية لأمثل مصر وأنا بالصف الأول الإعدادى وحصلت على المركز السادس على مستوى العالم حيث شارك فى المسابقة 38 دولة، ومثلت لى هذه المسابقة نقطة الانطلاق وبدأت بعدها تزيد ثقتى فى نفسى وتعلمت كيف أتعامل مع الأسئلة وأركز فى الإجابات التى تهدف إليها المسابقات.
وأضاف "محمود"، شاركت فى مسابقة كانت بين المصريين والليبيين نظمتها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف فى شهر رمضان عام 2017 وحصلت على المركز الأول، وبعدها شاركت فى جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم بالدورة الـ22 وحصلت على المركز الثانى والعشرين وكان مشارك بها 104 دول.
وفى عام 2019 شاركت فى جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم والتى أقيمت بالبحرين وكنت ضمن العشرة الأوائل بها وأخيرا حصلت على المركز الأول على مستوى العالم فى المسابقة العالمية السابعة والعشرين التى نظمتها وزارة الأوقاف المصرية بمشاركة 63 دولة.
وأوضح "محمود"، أنه شارك فى عدد كبير من المسابقات المحلية أهمها مسابقة قطاع المعاهد الأزهرية وحصلت على المركز الأول جمهورية كما حصلت على المركز الأول فى مسابقة الجامع الأزهر والتى تقام سنويا فى شهر رمضان كما شاركت فى مسابقة الهيئة العالمية للكتاب والسنة فى فرع رياض السنة ورياض الصالحين وفرع الجذرية وحصلت على المركز الأول فى المفرعين، كما شاركت فى مسابقة برنامج الفائزون التى كانت تذاع على القنوات الفضائية المصرية وحصلت على المركز الثانى.
وأكد "محمود"، أن حفظى للقرآن زاد وقتى بركة ورفع مستوى فكرى وزادنى قوة ويقين بالله وأعطانى أفق أوسع وجعلنى متميزا بين أقرانى وسهل دراسة العلوم الشرعية والعربية وحفزنى على التفوق.
وتمنى حافظ القرآن والحاصل على جائزة الأول عالميا فى حفظ القرآن، أن يلقى اهتماما من مشيخة الأزهر الشريف ويلتقى بالإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الذى دائما ما يهتم بأبنائه وأن يصدر قراره باستكمال دراستى خارج مصر على نفقة مشيخة الأزهر.