تخطت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، 4 ملايين و400 ألف إصابة فى مختلف دول العالم، وذلك وفق موقع "ورلد ميترز"، فيما تقترب حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد فى مختلف دول العالم من 300 ألف حالة، حيث تم تسجيل أكثر من 298 ألف حالة حتى الآن.
في هذا السياق أعلن الدكتور محمد العبد العالى المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، عن تسجيل 2039 إصابة جديدة بفيروس كورونا و10 وفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، موضحًا أن إجمالى الإصابات بالمملكة وصل إلى 46869، وذلك خلال مؤتمر صحفى، فيما أعلنت وزارة الصحة البريطانية، عن تسجيل 428 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع الاجمالى إلى 33614.
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية عن تسجيل 947 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالى عدد الحالات داخل الكويت إلى 11975، وفيما تم تسجيل 6 حالات وفاة، كما أعلنت وزارة "الصحة القطرية" عن تسجيل 1733 إصابة جديدة بفيروس كورونا والإجمالى يصل إلى 28272، بدورها أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس عن تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالى الإصابات إلى 886.
وأكدت وكالة الأدوية الأوروبية، أن لقاح فيروس كورونا قد يكون جاهزًا خلال عام فى أفضل السيناريوهات، وأعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم الخميس عن تسجيل 157 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و10 وفيات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وذلك وفق وسائل إعلام سودانية.
وأضافت وزارة الصحة أن إجمالى حالات الاصابة بالفيروس ارتفع إلى 1818 وعدد الوفيات إلى 90 حالة، وتماثلت 25 حالة للشفاء ليرتفع العدد الكلى لحالات الشفاء من الفقيروس إلى 198 حالة.
بدورها أكدت منظمة الطاقة الدولية، أن نحو 2.8 مليار شخص حول العالم يخضعون لنوع من العزل حتى نهاية مايو بسبب فيروس كورونا المستجد، فيما أعلنت السلطات الصحية فى روسيا اليوم عن تسجيل 93 حالة وفاة و9974 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة كشفت في تقرير حول الوضع والتوقعات الاقتصادية في العالم، بأن الاقتصاد العالمي سيتقلص بنسبة 3.2% في العام 2020، حيث توصل التقرير الأممي إلى أن التقلص سيتسبب في خسائر تبلغ حوالي 8.5 تريليون دولار، وهو ما يعادل حولي 4 أعوام من مكاسب حققت.
وأوضح التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي في البلدان المتقدمة سوف ينخفض إلى سالب 5%، في حين سينكمش ناتج البلدان النامية الإجمالي بنسبة 0.7%، كما يتوقع هذا التقرير أيضا أن يحدث انتعاش طفيف للاقتصادي العالمي في العام 2021 بنسبة 3.4%، إلّا أن معظمه سيكون ناجم من استعادة الناتج المفقود.
فيما أكد إليوت هاريس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية، أن الاقتصاد العالمي وصل، مع القيود التي فرضها فيروس كورونا على الأنشطة الاقتصادية وتزايد عدم اليقين، إلى "طريق مسدود تقريباً في الربع الثاني من العام 2020"، لافتا إلى أن العالم يواجه "واقعا مريرا"، يتمثل في ركود حاد لم يُشهد منذ الكساد الكبير.
وأوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية، أن قوة انتعاش الاقتصاد تعتمد على "قدرة البلدان على حماية الوظائف والدخل، لا سيّما لدى أكثر أفراد المجتمعات ضعفاً".
وبدأت العديد من البلدان حول العالم إعادة الافتتاح وتقليل قيود الإغلاق بهدف إنعاش اقتصاداتها، إلّا أن التعافي يعتمد بشكل كبير على مدى نجاح إجراءات الصحة العامة والتدابير المالية، وإعادة ثقة المستهلكين بالإنفاق مرة أخرى.
